العالم في سيطرة الدّجال (الماسونية) – ايران؛ جزيرة الأمل _ القسم الأول

0

قد بیّنا فی مقالاتنا السّابقة  فی موقعنا «الوعد الصّادق» العلاقة بین ماسونیة الدّجال و کثیر من الدّول، الأنظمة العسکریة، السیاسیة، الثقافیة و الاجتماعیة. نحن فی هذا المقال نرید أن نبیّن قسماً آخر من جرائم ماسونیة الدّجال و سیطرتها العالمیة للقراء الکرام و نؤکد علی دور «ایران» الخطیر فی مقابلة هذا التیار الشّیطانی.

النقطة: قد ألّفت هذه المقالة  الّتی بین أیدیکم فی 158 صفحة فما ذکرنا فی القسم الأول منها أی مصدر، بل سنورد المصادر کلّها فی القسم الآخر إن شاء الله. أیضاً یحتمل أن یخطر ببالکم أسئلة متعددة حین القراءة الأقسام التالیة؛ فنرجو طرح أسئلتکم بعد قراءة کلّ أقسام المقالة.

أنتم أیها القراء الکرام لموقعنا «الوعد الصّادق»، قد اکتسبتم معلومات ملحوظة حول الدّجال المحتمل لآخر الزّمان (الماسونیة العالمیة) بعد قراءة مقالاتنا «الماسونیة هی دجال آخر لزّمان» (1) الماسونية العالمیة أی عضو من أعضائها یصل إلی القدرة؟(2) و بعد رؤیة مجموعة الأفلام الوثائقیة «الظهور The Arrivals» (3) و قد قلنا فی مقالتنا «الماسونية دجال آخرالزّمان» عن علاقة الماسونية مع أمریکا، إسرائیل، منظمة الأمم المتحدة، الانجیلیین، البهائیة و کثیر من الیهود. أما من السّنة 2006 حتی 2007 التّی ألفنا هذه المقالة (4) حتی الآن، رأینا بعض سلبیات واضحة فی المقالة المذکورة، فما جاءت فیها شیء عن الدّول الماسونية و سائر الدّول. و هکذا سائر المقالات و الأفلام الموجودة فی هذا الصّدد التی عالجت الماسونية فی سائر الدّول و المؤسسات. نحن فی هذه المقالة نقصد إزاحة الستار عن العلاقة بین الماسونية العالمیة و عدد من دول العالم و نؤکد علی السیطرة العالمیة لدجال لآخر الزّمان (الماسونية العالمیة) و الدّور البارز للجمهوریة الاسلامیة الایرنیة فی مواجهة هذا التیار و النقطة التی یجب أن نتذکر قبل أن نبدأ المقالة الرئیسیة هی أنّ مجموعة أفلام «الظهور The Arrivals» تحتوی علی بعض نقائص و اشکالیات سنعالجها فی مقالة أخری، لکن النقطة التی ترتبط بهذه المقالة، هی أنّ کاتب هذه المقالة لا یعتبر الدّجال شخصاً واحداً،  بل هو نفس النظام الفاسد الاستکباری الماسونی الذی یکون تشابهاته مع الدّجال أکثر من رمز «العین الواحدة» فنحن قد ذکرنا بعض وجوه التشابه فی مقالتنا « الماسونية؛ هی دجال آخر الزّمان» (5) و قد کشفت عدد آخر من التشابهات أخیراً سنقدمها فی مقالة أخری إن شاء الله. إذن، کلّما نقول عن الدّجال فی هذه المقالة، فلیس المقصود منه شخصاً وحداً، بل نفس النظام الاستکباری الفاسد الماسونية العالمیة، فتنطبق هذه النظریة مع آراء کثیر من علماء الحوزات العلمیة الذین یعتبرون الدّجال رمزیاً، بعد ذکر هذا التمهید الطویل سنعالج المقالة الرئیسیة هنا.

العالم فی سیطرة الدّجال (الماسونية) – ایران؛ جزیرة الأمل

قد بیّنا فی مقالاتنا السّابقة  فی موقعنا «الوعد الصادق» العلاقة بین ماسونیة الدّجال مع کثیر من الدول، الأنظمة العسکریة، السیاسیة، الثقافیة و الاجتماعیة. نحن فی هذا المقال نرید أن نبیّن قسماً آخر من جرائم ماسونیة الدّجال و سیطرتها العالمیة للقراء الکرام و نؤکد علی دور «ایران» الخطیر فی مقابلة هذ االتیار الشّیطانی.

هناک علاقات بین الماسونية العالمیة و اسرئیل، الانجلیز، منظمة الأمم المتحدة، البهائیة، الانجیلیین و کثیر من الیهود، الدّول و الأنظمة الماسونية إضافة إلی أمریکا. قبل التعریف بهذه الأنظمة و الدّول، نشیر إلی مجموعتین ماسونیتین تنشط علی ما یظهر کـ «Order» الفارسیتین ثمّ نذکر عضویة سائر الدّول و الأنظمة و الرؤساء فی المجموعتین المذکورتین و سائر المجموعات السریّة.

1- (Kinkghts of Malta) Order of Malta و Order of John هذان المجموعتان لهما نشأة و هدف واحد و یعتبرهما کثیر من المحققین کمجموعة واحدة. (Order of Malta) مرّت من مرحلتین فی سیرها التاریخیة (7): 1- المرحلة الأثریة: فی هذه المرحلة، مجموعة «Order» بدأت نشاطاتها من قرن 11 المیلادی کمؤسسة مسیحیة دینیة لمدّة طویلة، و کان مبدئ هذه الفرقة «سنت جون المعمّد» و قد سمّوا فرسان هذه المجموعة أنفسهم کالفرسان المضیفین «Kingths Hospitaller» و کانت مهمّتهم ضیافة عن زوّار المسیحیة القاصدین أورشلیم (بیت المقدّس) و قد اتّصلوا بفارس هیکل «Kinghts Templer» الّذین کانت مهمّتهم الحراسة و الحفاظة عن أرض «قبّة الصخرة» و کانت بینهم علاقات وثیقة ثمّ اختلفت هاتین المجموعتین بعد مدّة و قلّت علاقاتهما حتّی القرون الأخیرة. حتّی وقع اجتماع هذه فرقة فی جزیرة «رودس» فی القرن 14 المیلادی ثمّ فی القرن 16 المیلادی اختاروا جزائرة مالطا الواقعة فی البحر الأبيض المتوسط کقاعدة لهم و أطلق العنوان «Order of Malta» علیهم منذ ذلک القرن (8).

2- المرحلة الجدیدة: بینما توسّعت سیطرة الماسونیة العالمیة و تسلّلت هذه الأنظمة الشّیطانیة فی المجموعات السیاسیة و الدینیة، صارالفاتیکان و المؤسسات الدینیة الأخری تحت سلطة الماسونیة العالمیة أیضاً. تکون المجوعة «Order of Malta» من المجموعات الهامّة الّتی سیطرت علیها الماسونیة العالمیة کلّیاً فتنشط الیوم کمجوعة ماسونیة معروفة مشهورة (9). بحیث أنّ أسرة «بوش»، أسرة «راکفلیر» و … الّذین هم من أعضاء المجموعات الماسونیة الأخری، کلّهم من أعضاء المجموعة الماسونیة «Order of Malta» أیضاً.

وثائق تؤکد علی ماسونیة المجموعة «Order of Malta»

هناک محققون کثیرون فضحوا ماسونیة المجموعة «Order of Malta» أو فرسان مالطا (10) لکن تظهر ماسونیة هذه المجموعة من کیفیة عمارة الأبنیة و الکنیسات المتعلقة بها.

الألف) صورة (النسر الماسونی ذی الرأسین فی إحدی أبنیة فرسان مالطا) رمز «الهرم و العین الواحدة الماسونی» المنحوت علی جدار کنیسة لفرسان مالطا. (11)

صورة النسر الماسوني و رأسين في حدي أبنية فرسان مالطا

ب) رمز الهرم و العين الواحدة الماسونية علي جدار كنيسة لفرسان مالطا  (12)

هناک دلائل متعددة لإثبات العلاقة بین فرسان مالطا و الماسونیة فنحن لانذکرها لئلا یطول الکلام کثیراً.

النقطة التی یجب أن نشیر إلیها هی أنّ المجموعة «Order of Malta» لها مجموعة صغیرة باسم «Order of Malta Sovereig Military» أو «SMOM» (13).

2-Order of the Bath مجموعة المطهِّرین لها مسیرة تاریخیة تشبه بالمجموعة «Order of Malta» فقد عرفت هذه المجموعة نفسها کـ «Order»  عسکریة بریطانیة (14) ثمّ سیطرت علیها الماسونیة واضحاً و فی النهایة صارت کمؤسسة ماسونیة تماماً. و النقطة المثیرة للإعجاب أن یعتقد بعض المحققین أنّ تأثیر المجموعة الماسونیة المذکورة علی تعریف الرموز الماسونیة الیوم کان إلی حدّ أنّ الأردیة الحمراء للمحافل الحالیة (General `Stewards) قد أخذت من اللّون الأحمر لشریط مجموعة « Order of the Bath» (15) البتة یجب أن نذکر بأنّ المجموعة Order of the Bath عمرها أقلّ من مجموعة فرسان Malta  و هی أصغر سنّاً منها لکن  لها مصیرة مشابة و الیوم هذه المجموعة و مجموعتها الصغیرة المعروفة التی تنشط فی أمیرکا کمؤسسة ماسونیة تماماً(16).

المجموعة الماسونیة Order of the Bath

قلّما عالجت المحققون بالمجموعتین المذکورتین فی المقالات المنشورة، مع أنّ رؤساء الدول المختلفة یحبّونهما کثیراً، أمّا المجموعة «Order of Malta»  تحبّها رؤساء الشرق الأوسط أکثر.

أمریکا، اسرائیل و منظمة الأمم المتحدة

و قد ذکرت علاقات هذه المنظمات بالماسونیة بالتفصیل فی مقالاتنا السّابقة  «الماسونیة: دجّال آخر الزّمان» یمکن للقراء الکرام المراجعة إلی هذه المقالة المذکورة (17)

بریطانیا

کان دور الانجلیز فی التربیة، الحفاظة و تنظیم الماسونیة دوراً هامّاً. فکانت منطقة أسکتلندا ملجأ فرسان الهیکل حین یشنقون علیهم فی أنحاء أوربّا بسبب عقائدهم الکفرة، فهم بنوا محفل «فال بیلدرز» أو محفل أسکتلندا القدیم تدریجیاً أول محفل ماسونی رسمی فی العالم فبدّلوا أسکتلندا مقراً لنشر الماسونیة فی أروبّا ثمّ أمیرکا.

أمّا کانت الأسرة الملکیة البریطانیة الّتی قلنا حولهم فی الفلم الوثائقی «الظهور The Arrivals» (19) حلقة متّصلة هامّة بین Orders الماسونیة المختلفة. و فی الزّمن الحالی تعمل الملكة إليزابيث الثانية لبریطانیا کحلقة اتّصال للمجموعات الماسونیة المختلفة، منها «Order of Malta» و «Order of the Bath» (20)

الملكة إليزابيث الثانية لبریطانیا فی زیّ المجموعة الماسونیة «فرسان مالطا»

الملكة إليزابيث الثانية لبریطانیا کعضوة في النواة المرکزیة للمجموعة الماسونیة «Order of Malta»

زعامة ملكة اليزابيث الثانية لبريطانيا في المجموعة الماسونية « Order of the Bath »

البتة لا تنحصر شواهد ماسونیة البریطانیا فی الموارد المذکورة، بل هناک وجوه مشهورة من القدماء  کـ « ونستون تشرشل» رئیس الوزراء البریطانی المعروف فی الحرب العالمیة الثانیة و بین الوجوه الأخیرة «تونی بلیر» کلّهم ماسون (21) و النقطة الملحوظة هی أنّ «تونی بلیر» کان عضواً لمجموعة الماسونیة «Order of Malta» (22).

عضویة «تونی بلیر» فی «Sovereign Order of Malta» أو «SMOM»

هکذا الدولة البریطانیة دولة ماسونیة مئة بالمئة.

الاتحاد الأروبِّی و الدّول الأروبّیة

و قد کانت الدّول الأروبّیة تحت سیطرة الماسونیة العالمیة دوماً، فکانت الثورة الفرنسیة الکبیرة ثورة ماسونیة کلیّاً. و لا یخفی هذا الأمر عن عیون المحقّقین (23) هناک کثیر من الملوک الفرنسیة کـ «نابلیون الثالث» «لویی السادس عشر» و کثیر من رؤساء الجمهور السابقین لفرنسا کـ «فرانسوا میتران»، « فاليري جيسكاردستين»، «جورج کلمانسو»، «جاک شیراک» و .. کلّهم ماسون (24) و الرئیس «نیکولا سارکوزی» یرتبط  مع المجموعات الماسونیة بالیقین.

فکان النازییون أعضاء مجموعة ماسونیة سرّیة باسم «Tule Secret Society» أو «Tule Gesellshaft». هتلر کان عضواً فیها و قد اقتبس علامة سفاستیکا أو الصلیب المعقوف من نفس هذه المجموعة (26) و کذلک کانت الأوضاع فی ایطالیا؛ من الرئیس «موسولینی» الفاشی العضو فی «Order of Malta» (28) حتّی «سیلفیو برلسکونی» الماسون العضو فی محفل P2 کلّهم کانوا ماسونیین (29. و فی اسبانیا الملک خوان کارلوس الملقّب بـ «خوان کارلوس ملک اسبانیا و أورشلیم!» کان ماسوناً عضواً للمجموعة الماسونیة «Order of Malta».(30)

عضویة هتلر و سائر النازیین فی المجموعة الماسونیة «Tule Secret Society»

عضویة «سیلفیو برلسکونی» فی المحفل الماسونی «Propaganda Due»

عضویة «خوان کارلوس» الملک الاسبانی فی «Sovereign Order of Malta» أو «SMOM»

الرموز الواضحة «الیهودیة – الماسونیة» فی رایة اسبانیا(31) عمودان یرمزان عن «B & J» أنظروا إلی الاختلاف بین التیجان علی رؤوس الأعمدة و عدم تقارنها و «الأسد المتوّج» الذی یرمز عن أفضلیة بنی اسرائیل و امبراطوریتهم فی العالم. (32)

دعایات «حرکة تشيكوسلوفاكيا للتحریر» التی کانت زعمائها ماسونیین (33) أنظروا إلی الأسد «الیهودی – الماسونی» الذی یشیر إلی رایة اسبانیا،

«نیکولا سارکوزی» و جذوره الیهودیة

هنا یجب التذکیر بأنّ الماسونیة سیطرت علی الدول من الدرجة الثانیة و الثالة الأروبیة کالسّوید، تشيكوسلوفاكيا و … و قد قبضت علی دفّة الحکم فی هذه الدول أیضاً (34).

مع توسیع نطاق سیطرة الماسونیة فی کلّ أنحاء أروبّا؛ جهدت هذا الدّجال محتمل لآخر الزّمان کیّ توحّد کلّ أروبّا، فأسّست هذه الأنظمة الشّیطانیة أسسها الأولیة سنة 1952 م فی أروبّا فصارت تنظیماً مقتدراً مؤثراً شیئاً فشیئاً. (35).

هناک شواهد عدیدة عن العلاقات بین الماسونیة و الاتحاد الأروبّی و البرلمان الأروبی لکن نتجنب عن ذکرها لعدم إطالة الکلام، فنشیر إلی إحدی هذه الشّواهد الهامّة فقط. (36)

صورة البرلمان الأروبّی فی مدینة استراسبورغ الفرنسیة (37)

صورة برج بابل فی مقارنة مع بناء البرلمان الأروبّی (38)

محاکاة البرلمان الأروبّی من برج بابل الشّیطانی

و من الظریف أنّ برج بابل له دور مفتاحی فی المعتقدات الماسونیة؛ لأنّ مدینة بابل الشّیطانیة القدیمة و برجها الشّیطانیة التی بناه نمرود عناداً و طغیاناً بالله سبحانه و تعالی، هذا البرج یکون محترماً مقدّساً عند الماسونیین (39) و هم یعتقدون بقداسة برج بابل الشّیطانی و تجدید بنائه.

البتة القراء الکرام لموقعنا یمکن أن یصوّروا أنّ التشابه المذکور بین البرلمان الأروبّی و برج بابل یکون صدفة؛ أمّا البوسترات الدعائیة المنشورة للبرلمان الأروبّی و الاتحا الأروبّی، یظهر أن کیفیة بناء البرلمان کانت عن سابق القصد و النیّة. (40)

ملصق الاعلان للاتحاد الأروبّی «الأروبّا؛ الألسنة الکثیرة الصوت الواحد»

فقد کتب علی هذا البوستر الدعائی شعار جمیل ظاهراً، لکنّه یحتوی علی موارد تظهر منشأه الماسونی و الدسائس الموجودة فیها جیّداً، هذه الموارد تشتمل علی:

1- صورة برج بابل حین بناءه بواسطة أشخاص لهم ألبسة حدیثة و المصعّدات و الرافعات، تظهر أنّ البرلمان الأروبّی من وجهة نظر بنائیه یرید أن یصنع آتیة کفرة شیطانیة للأروبیین و یتمتع فی هذا الطریق من قوّاتهم. و فی الواقع، الرؤساء الماسونیین للبرلمان الأروبّی قد اختاروا الحکومات الطاغوتیة و اللائیکیة فی الأدوار القدیمة کحکومة نمرود و فرعون الشّیطانیة و رسم صورة برج بابل حین بنائه یظهر جهودهم لإحیاء حکومة مشرکة کافرة کحکومة نمرود.

جهود أروبّا لبناء عمارة کبرج بابل و حکومة شیطانیة کـ «حکومة نمرود»

2-وجود الکواکب الخماسیة عکسیة  فی البوستر المذکور، لکن کوکب واحد أقلّ من 12 کوکباً خماسیاً الموجودة علی الرایة الرئیسیة  للاتحاد الأروبّی (41) و هذا الأمر یظهر دسیسة کبیرة، فکما تعرفون، إنّ الکوکب الخماسی العکسی أو «Baphomet» یرمز عن الشیطان و هذا الرمز یستعمل بین المجموعات الماسونیة الشّیطانیة کرمز للشیطان (42) و الظریف أنّ کلّ الکواکب الموجودة فی البوستر عکسیة و لیس بینها أی کوکب خماسی معمول، فلا یطابق حتّی مع 12 کوکباً مرسوماً علی الرایة الرئیسیة للاتحاد الأروبّی علی الظاهر و الأمر العجیب أنّ الأعداد 11 و 12 المذکوران لا یرتبطان مع عدة أعضاء الإتحاد الأروبّی أیضاً (43) هذه الخصوصیة فی البوستر المذکور تظهر دسائس الاتحاد الأروبّی:

پوستر تبلیغاتی اتحادیه ی اروپا و 12 ستاره ی پنج پر واژگون (Baphomet) موجود در آن و مقایسه ی آن با آرم اصلی اتحادیه ی اروپا.

3- الشعار المکتوب علی البوستر (الأروبّا؛ الألسنة الکثیرة الصوت الواحد) یجهد أن ینشر التجدیف علی الله بحذق. کما نعلم طبقاً لما جاء فی التوراة خرب الله سبحانه و تعالی برج بابل «الّذی بنی بأمر نمرود لیصعد إلی السّماء و عرش الله نعوذ بالله فظهرت الخلافات فی ألسنة النّاس و لغاتهم منذ ذلک الزّمن بإرادة الله سبحانه و تعالی لیفرّقوا و لا یبنوا برج بابل» (44) و لکن ما أشیر فی الآیات و الرّوایات الاسلامیة إلی هذا الموضوع، لکن جاء بالتصریح أنّ الله أمر بتخریب هذا البناء (45) و قد عرّف بابل فی الرّوایات مدینة شیطانیة ملعونة عذّبها الله تعالی ثلاث مرّات (46).

و قد وجّه الشعار الموجود علی البوستر الدّعائی للاتحاد الأروبّی (الأروبّا؛ الألسنة الکثیرة الصوت الواحد) و ما جاءت فی التوراة عن ایجاد الخلاف بین الألسنة و لغات النّاس من جانب الله سبحانه و تعالی و یقول هذا الشّعار إنّا لانقبل الألسنة المختلفة (کما جاءت فی التّوراة) خلافاً لإرادة الله سبحانه و تعالی، بل نرید صوتاً واحداً و إرادة واحدة لنبنی بناء مثل برج بابل و حکومة شیطانیة مثل حکومة نمرود الشّیطانیة و نهین الله سبحانه و تعالی –نعوذ بالله-.

بغضّ النّظر عن صحّة أو عدم صحّة موضوع «اختلاف الألسنة» فی التّوراة تحکی مسألة العناد مع الله و العمل خلافاٌ لقول التّوراة من جانب «الاتحاد الأروبّی» تحکی عن دسائس الماسونیین. و للأسف تستر هذه الأغراض الکفرة فی البوستر المذکور:

البوستر الدّعائی للاتحاد الأروبّی (الأروبّا؛ الألسنة الکثیرة الصوت الواحد)

کما تلاحظون، الاتحاد الأروبّی و الأنظمة المتعلّقة بها کالبرلمان الأروبّی کلّهم مجامع ماسونیة تماماً و البتّة لاتنحصر هذه الماسونیة إلی الهیکل الکلّی لها؛ بل أکثر أعضاءهم البارزة هم من الماسونیین. و من هذه الأشخاص البارزة للاتحاد الأروبِ الّذی هو عضو فی المجموعات السّریّة و «إلومیناتیة» هو «خافییر سولانا» المسؤول السّابق للسّیاسة الخارجیة فی الاتحاد الأروبّی (47). «خافییر سولانا» معروف عندنا اسمه و وجهه، کان له دور مفتاحی فی ملّف ایران النّووی فی التعاملات الغربیة- الایرانیة و قد سدّ طریق ایران بحذق و احترام! «خافییر سولانا» یکون عضواً فی مجموعتین الماسونیتین «Order of Malta» و نادی رم (Clube of Rome):(48)

عضویة «خافییر سولانا» فی المجموعة الماسونیة «نادی رم»

کما تعرفون أیّها القرّاء الکرام، یکون نادی رم، نادی ماسونیاً معروفاً و قد ذکر اسمه فی کتاب «قصّة لجنة 300» التسلسل الهرمی للمتآمرین بقلم الدکتور جون کولمان کمجموعة سرّیِة ماسونیة (49).

جاء فی هذا الکتاب: «ما هو الدلیل لکیان الأنظمة السّریّة کفرسان أورشلیم سنت جون «Order of Malta» و رجال المائدة المستدیرة و مجموعة میلنر و سائر الجمعیّات السریّة؟ هؤلاء یشکّلون قسماً من سلسلة الاستکبار العالمی الکبیرة الّتی تمتدّ من نادی رم، منظة ناتو، المؤسسة الملکِیة للأمور العالمیة حتّی رأس سلسلة المتآمرین أی لجنة 300. هؤلاء الأشخاص و المجموعات بحاجة ماسّة إلی هذه الجمعیّات السّریّة المرموزة، لأنّ أعمالهم شیطانیة، فیجب أن یکون مستوراً عن عیون الناس فی العالم. (50)

كتاب «قصّة لجنة 300» كتبه الدكتور جون كولمان و قد أشير فيه إلي ماسونية مجموعات كـ «فرسان سنت جون»

و قد أشیر فی کتاب قصّة لجنة 300 بقلم الدکتور جون کولمان إلی ماسونیّة مجموعات کـ «فرسان سنت جون أورشلیم» أو «Order of Malta». فلیس کلّ الدّول الأروبیة فی حوزة حکومة «دجال آخر الزّمان» أو نفس «الماسونیة العالمیة» واحداً واحداً فحسب، بل المنظمة الماسونیة العالمیة تتحکّم علی الدّول الأروبیّة عبر الاتحاد الأروبّی بنحو شامل.

العالم الشیوعی

خلافاً لما یتصوّر عموم النّاس، لیس العالم الشیوعی ضدّ الماسونیة فحسب، بل یعتبر قسماً هامّاً من العالم الماسونی. دعونا نمرّ علی النصوص الخاصّة للماسونیین فی هذا المجال:

«نحن نکون مع الشباب المتطرفة الذّین قد قبلوا الأسلوب العلمی و العملی للمحفل الرّوسی و یطلبون الحریّة، المساواة و الحیاة الشریفة السّعیدة و من حسن الحظّ یزید عددهم یوماً بعد یوم مرافقین متعاونین معنا فهم ماسونون دون المریلة الماسونیة، یتابعون و یعقّبون مباحثنا فی الهیکل و خارجه و هم الذراع الیمنی لنا و نحن نساعدهم فی کلّ مکان و زمان و موقع» (51). نشرة الماسون الترکی،  رقم 2/72، ص32.

هذه النشرة تقول فی هذه الجملات أنّ الشباب الشیوعیة هم الممنفّذون، المطبّقون المعقّبون للأفکار و العقائد الّتی تطرح فی المحافل الماسونیة، فلقّبوا بالماسونیین دون المریلة الماسونیة لتنفیذ الأهداف الماسونیة دون إرادتهم، نفهم من هذا الأمر، أن لیس العالم الشیوعی ضدّ الماسونیة و ضدّ السلطة العالمیة للیهود و الصهیونیة، بل ینشط للوصول إلی نفس الأهداف بمظهر خادع.

لکن لیس هذا ختام الأمر، لأنّ هناک کثیر من الباحثین الشیوعیین و الزعماء السیاسیة لهذا التیّار و سائر التیّارات الموافقة السوسیالیة و الاشتراکیة الدولیة کانوا کلّهم ماسونیین. (52) .

«کارل مارکس» مبدع التیّار المنحرف «المارکسیة» کان یهودیاً قطعیاً و کان ماسوناً بالقرب من الیقین (53).

و هناک صور موجودة منه یصوّره فی وضع النظام من الدّرجة 3 الماسونیة منها: (54)

«کارل مارکس» یعرض «النظام الماسونی من الدّرجة 3» و إن کان یرید أن یخرج سیجارة أو مندیلاً و … ما عملت هکذا حین التقاط الصّورة وحیداً!!!

ننظر أسماء کثیرة من الیهود و الماسونیین فی روسیا بین زعماء و رؤساء ثورة 1917 أمثال تروتسکی، مارتوف، کامنف، ساغرسکی، اوریتسکی، کامکوف، دان و … (55).

یقول استیفن نایت فی کتابه «الأخوة»: «فی شهر فبرایر 1917 سقطت الحکومة فی روسیا فقبض الماسونون القدرة فیها و کان لهم جزءاً من الحکومة سابقاً. الکساندر کرنسکی الّذی کان فی الحکومة السّابقة  وزیر العدلیة، تولّی رئاسة الوزراء فی الحکومة الجدیدة» (56) أیضاً کان فی الصّین عدّة من الناشطین للحزب الشّیوعی من الماسونیین و من بینهم نشیر إلی «جانجایجک» و «سون یات سن» رؤساء الجمور السّابقة  لهذا البلد. (57)

و فی فرنسا تشکّل الحزب الشّیوعی بواسطة الماسونیین و کانت لجنة مؤسسة  کلّهم ماسونییون: «جون جاره»، «جول سایمون»، «جول بیکارد»، «غوستاو فلورن» و «لونی میشل» و منذ ذلک الزّمن حتّی الآن کان کثیر من وجوه الشیوعیّة الشهیرة لفرنسا کـ «لویی بلان»، «مارسل کاشین»، «جاک شیراک»، «ریمون بار»، «میشل روکار»، «لویی آراغون» و … فی زمرة الماسونیین(59.)

فکان الوضع هکذا فی سائر البلاد و فی الانجلیز کان بعض رؤساء الوزراء أمثال «ریجارد آتل » ماسوناً و شیوعیاً فی نفس الوقت و … (60).

سببّت علاقة الماسونیة القریبة مع المارکسیة و الشّیوعیة لئلا یحضر الشّیوعیون فی المحافل الماسونیة حتّی لایضیع وقت الشیوعیون و رأس مالهم!!! لأنّ أهداف الماسونین کانت تنفّذ بواسطة الشّیونیین عملیاً:

فقد طلبت من الماسونیین الشّیوعیین أن استقالوا عن الماسونیة فی المؤتمر الرابع للأحزاب الشّیوعیة فی العالم سنة 1922 م. (الماسونی فی العالم و ترکیا – الهامی سوسیال) (61).

لوغو الأحزاب الشّیوعیة فی اسبانیا (السّورة الوسطی) (62)«ارنستو تشي جيفارا» الثّوری الشّیوعی ضدّ اللامبریالیة فی الأمریکا اللاتینیة (الصّورة فی الجانبین) (63)أنظروا إلی «الکوکب الخماسی العکسی» أو (Baphomet) الّتی یحبّه عبّاد الشیطان و الماسونیون .(لعلّ تشی جیفارا نفسه ماکان یدری ماذا أصاب به و برفاقه و ذهب دمه هدراً؛ لأنّ أربابه الشیوعیین لایختلفون مع الامبریالیین الأمیرکیین و الانجلیزیین و کلّهم سعوا لتحقیق الحکومة الشّیطانیة الّتی تظهر إحدی  رموزها علی رأس تشی جیفارا دوماً!!!)

کما لاحظتم الشیوعیة صنعوها الماسونیون لیخدعوا أمم العالم بها حتّی یؤمّنوا أمیال قسم آخر من النّاس فی العالم؛ فهم خدعوا العمال المستضعفین و جعلوهم لیخدموا الماسونیة و بهذه الأوصاف کلّ البلاد الشیوعیة تعتبر فی زمرة البلاد الماسونیة، فلن نعلّق  أکثر لعدم إطالة الکلام.

الاتحاد السوفیتی و روسیا

النقطة الّتی تثیر الدّهشة أن لیس الدّول الأروبّیة و الأمریکا الشمالیة تحت سیطرة الماسونیة العالمیة فحسب، بل «الاتحاد السوفیتی السّابق» و «روسیا الحالیة» کان و تکون تحت نفوذ هذا الدّجال المحتمل تماماً.

کما ذکر فی قسم البلاد الشیوعیة، فقد تکفّل الماسونیون إدارة البلاد الشیوعیة و علی رأسهم الاتحاد السوفیتی السابق و جهد فی مسیر أهداف تنظیم الماسونیة العالمیة و من أهم هذه الأهداف تشکیل حکومة عالمیة عاصمتها «أورشلیم» أو «البیت المقدّس». (64)

یقول استیفن نایت فی کتابه «الأخوّة»: «فی شهر فبرایر 1917 سقطت الحکومة فی روسیا فقبض الماسونون القدرة فیها و کان لهم جزءاً من الحکومة سابقاً. الکساندر کرنسکی الّذی کان فی الحکومة السّابقة  وزیر العدلیة، تولّی رئاسة الوزراء فی الحکومة الجدیدة» (64).

لکن علی مرّ الزّمن و تزاید التذمّر بین الکتلة الشرقیة خاصّاً روسیا من الحکومة الشیوعیة، رأوا الماسونیون الشیوعیون کیان حکومتهم في خطر التعرض للتدمير؛ فبدأت المنظمة العالیمة الماسونیة نشاطاتها لتمنع عن ظهور ثورة کبیرة فی روسیا فجاءت بعمیل لها باسم «میخائیل جورباتشوف» الّذی کان عضواً فی المجموعة الماسونیة نادی رم (Clube of Rome) أو «Order of Malta» فی نفس الوقت بمظهر شیوعی (65) فأطاحت بالحکومة الشیوعیة فی روسیا شیئاً فشیئا، ثمّ أعطت زمام الحکومة بید ماسون آخر باسم «بوریس یلتسین» بحذق، و هو کان عضواً فی المجوعة الماسونیة «Order of Malta» (66) حتّی تبقی الحکومة بید الماسونیین کما کانت، فتجنّبوا عن ظهور ثورة لم یقدروا التّحکّم علیها فی روسیا.

«میخائیل جورباتشف» عضواً فی المجموعة نادی رم (Clube of Rome)

بوریس یلتسین عضواً فی المجموعة الماسونیة «Order of Malta»

عضویة «میخائیل جورباتشف» آخر رئیس للاتحاد السوفیاتی السّابق و «بوریس یتسین» أوّل رئیس لفیدرالیة روسیا الحالیة فی المجموعة «Order of Malta» فی نفس الوقت

لکن ما اختتم الأمر إلی هنا، بل علی مرور الزّمن ظهرت شواهد عن عدم مقدرة یلتسین من حیث الجسمیة و السّیاسیة، فوصلت حکومة روسیا إلی شخص آخر أی «فلادیمیر بوتین» الّی کان شابّاً مجرّباً موفّقاً، فتمکن أن یعرّف نفسه بطلاً لعامّة النّاس فی روسیا حتّی أجبر رئیس الجمهوریّة بعده أی « ديمتري ميدفيدف» لیختاره کرئیس الوزراء ثانیاً لیتمتّع من شعبیته.

فقد أشیر فی عدّة مصادر إلی علاقة بوتین بالماسونیة و إن ما أعطی مستندات مستقلّة عن ماسونیة نفسه، لکن تقاربه من «بوریس یلتسین» الماسون و تأکید «یلتسین» علی نیابة «فلادیمیر بوتین» بعده (67) یمکن أن یصرّح علی عضویّته فی المجامع السّریّة؛ لأنّه لایمکن أن تصل رئاسة الحکومة إلی شخص غیرماسون بین سلسلة زعماء و رؤساء الجمهور الماسونیة لروسیا حین یحمی رؤساء الجمهوریّة الماسونیین من أقربائهم.

البتّة هناک شواهد تظهر علاقة «فلادیمیر بوتین»  القویّة مع الماسونیة، یمکن أن تبیّن مساندات «فلادیمیر بوتین» دون حساب من الماسونیة فی روسیا و مساعداته لوجوه الماسونیة لینشطوا فی صعید السّیاسة، کلّها تبیّن علاقات «فلادیمیر بوتین» مع الماسونیّة. (68)

اقتدار الماسونیّة زمن حکومة «فلادیمیر بوتین»

إضافة إلی الموارد المذکورة، یجب التذکیر بأنّ شعار الفیدرالیة الرّوسیة یکون «النسر الماسونی ذو الرأسین» الّذی اختیر زمن حکومة «بوریس یلتسین» کرمز لروسیا و وافق علیها مجلس روسیا کقانون. (69)

رمز «النسر الماسونی ذی الرأسین» فی زخارف الطائرة الشخصیة لـ «فلادیمیر بوتین» رئیس الجمهوریّة لروسیا (الصّورة فی الجانب الأیمن) و حضور «النسر الماسونی ذی الرأسین» فی قصر الکرملین فی روسیا (الصّورة فی الجانب الأیسر)

رمز «النسر الماسونی ذی الرأسین» فی زخارف الطائرة الشخصیة لـ «فلادیمیر بوتین» رئیس الجمهوریّة لروسیا (70)

إذن، إن ننظر إلی شعار المجموعة «Order of Malta» نفهم بأنّ الرّموز المذکورة تشبه کثیراً بشعار الفیدرالیة الرّوسیة (71)

الرّمز الماسونی «النسر ذو الرأسین» فی «Order of Malta»

مقارنة ثانیة بین الصّور تظهر أنّ شعار الفیدرالیة الرّوسیة هو شعار ماسونی دون شکّ:

مقارنة صورة رمز الفیدرالیة الروسیة «الصّور فی الجانبین» مع رمز المجموعة الماسونیة «Order of Malta» الصّورة الوسطی تظهر أنّ الفیدرالیة الرّوسیة بلد ماسونی دون شکّ.

لایستعمل شعار «النسر ذی الرأسین» فقط فی المجموعة الماسونیة فحسب، بل نشاهد هذا الشعار فی سائر المجموعات الماسونیة فی العالم أیضاً. (72)

 

اختیر رمز «النسر ذی الرأسین» الماسونی فی المجموعات المختلفة الماسونیة

قد اختارت الفیدرالیة الرّوسیة رمز «النسر ذی الرأسین» الماسونی کرمز رسمی لنفسها و نحن نشاهد هذا الرّمز الماسونی فی کثیر من الأمکنة فی هذا البلد و یعرّف هذا البلد ماسونیاً تماماً. (73)

 

حضور «النسر الماسونی ذی الرأسین» فی أبنیة و المؤسسات الدولیّة فی روسیا «النسر الماسونی ذی الرأسین» مع الکوکب السداسی الماسونی فی روسیا (الصّورة فی الجانب الأیمن) حضور «النسر الماسونی ذی الرأسین» فی قصر الکرملین (الصّورة الوسطی) و لوغو «النسر الماسونی ذی الرأسین» لجهاز التجسّس الرّوسی (الصّورة فی الجانب الأیسر)

البتة نشاه رمز «النسر الماسونی ذی الرأسین» فی رایات و رموز بلاد الکتلة الشرقیّة لأنّ هذه البلاد تأثّرت من الاتحاد السوفیتی السّابق و الفیدرالیة الرّوسیة أیضاً. (74)

   

شعار حكومة مملكة يوغوسلافيا الملکیة (الصّورة فی االجانب الأیمن) دولة مونته نغرو (الصّورة الوسطی) و شعار دولة ألبانیا (الصّورة فی االجانب الأیسر) فکلّها تستعمل رمز النّسر الماسونی ذی الرّأسین أیضاً.

إنّ الباحثین ینسبون «النسر الماسونی ذی الرأسین» إلی الماسونیة و امبراطوریة الرّوم الشرقی (بیزنطة) لکن نفس الباحثین یقولون أنّهم لایعلمون عن تفاصیل و علل تغییر الرّمز «النّسر ذی رأس واحد» إلی النّسر ذی رأسین!!(75)هذه المسألة تؤکد علی التشکیک فی رمز «النّسر ذی الرأسین» أکثر فأکثر.

أیضاً هناک مسألة أخری تنکر انتساب «النّسر ذی الرّأسین» الحالی إلی امبراطوریة الرّوم الشرقی (بیزنطة)، و هی حضور «النّسر الماسونی ذی الرّأسین» فی الشعار الرّسمی الملکی لشاه ایران السّابق (محمدرضا البهلوی)(76) الّذی کان ماسوناً أیضاً(77).

حضور «النّسر الماسونی ذی الرّأسین» فی لوغو الرّسمی الملکی لشاه ایران السّابق (محمدرضا البهلوی) الّذی کان ماسوناً

تسریب عضویة محمدرضا البهلوی «شاه ایران» الخائن فی تنظیمات الماسونیة الشّیطانیة الّذی أشیر إلیها من جانب أحد الماسونیین المعروفین ذلک الزّمن أی «ذبیح الله قربان» فی مستندات السّافاک.

نظراً لحضور «النّسر ذی الرّأسین» فی الشعار الملکی البهلوی، لایصحّ انتسابه إلی امبراطوریّة بیزنطة؛ لأنّ النظام الملکی لایران قبل الثّورة کان یستعمل من الشعار «النّسر ذی الرّأسین» بسبب عضویة «محمدرضا البهلوی» و سائر أعضاء عائلة البهلویّة فی الماسونیّة، بینما لایمکن وجود أی علاقة تاریخیة منطقیة بین بیزنطة و «النّسر ذی الرّأسین» فی لوغو البهلوی بسبب العداوة التاریخیة بین ایران و الرّوم. (78) و فقط یمکن توجیه استعمال «النّسر ذی الرّأسین» للماسونیة و لا غیرهذا.

البتّة، لاتنحصر الرّموز الماسونیة إلی الموارد المذکورة فقط، بل تظهر الصّور التالیة سائر الرّموز الماسونیة فی روسیا: (79)

الرّموز الماسونیة «الهرم و العین الّتی تری کلّ شئ» فی مدینة سانت بطرسبرغ فی روسیا.

الرّموز الماسونیة «الهرم و العین الّتی تری کلّ شئ» فی مدینة موسکو (الصّورة فی الجانب الأیمن) و کنیسة صغیرة فی روسیا (الصّورة فی الجانب الأیسر)

تمثال الاسکندر فی روسیا و «الهرم و العین الّتی تری کلّ شئ» علیه

النّموذجان من الوسام فی روسیا و «الهرم و العین الّتی تری کلّ شئ» علیهما

هکذا لاحظتم، کانت و تکون الحکومة الرّوسیة و الاتحاد السّوفیتی السّابق حکومة ماسونیة شیطانیة مئة بالمئة.

Loading

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here
Captcha verification failed!
CAPTCHA user score failed. Please contact us!