فکّ التشفير عن برنامج الدّجال (2020) : I, Pet Goat 2.99

0

بسم الله الرحمن الرحیم

 

فکّ التشفير عن برنامج الدّجال (2020) : I, Pet Goat 2.99

 

التمهید

بسم الله الرّحمن الرّحیم

فکّ التشفير عن برنامج الدّجال (2020) : I, Pet Goat 2.99

التمهید

الحمد لله الذي جعل القرآن الكريم و النّبي صلّى الله عليه وآله و سلّم و أهل بيته عليهم السّلام عاملاً لهداية البشرية. الآن و فی هذه اللّیلة المبارکة السّعیدة متزامناَ مع ذكرى بدء إمامة الإمام صاحب الزّمان (عج)، یبدأ دور جدید للموقع الالکترونی “الوعد الصّادق” بثلاث لغات: الفارسیة و العربیة و الإنجلیزیة و من دواعي سرورنا أن نعلن أنّ المشروع الثقافی “فکّ التشفير عن برنامج الدّجال (2020) : I, Pet Goat 2.99 وصل إلی نهایته و تمّ نشره.

المشروع الّذی بین یدیکم قد بدأ من شهر مارس 2019 میلادی و بعد أحداث أبریل 2019، و طال 17 شهراً و قد تخطّی مئات ساعات من القراءة و الترجمة والتصحيح و التّسجیل الصّوتي و التدوین و … و أدّت هذه الجهود إلی الفيلم الذي تبلغ مدّته 18 ساعة باللغتين الفارسية و الإنجليزية و الترجمة العربیة داخل الفیلم، بالإضافة إلی ثلاث مقالات مترادفة باللّغات الفارسية و العربية و الإنجليزية كتبها شباب إيران الإسلامية المؤمنون المخلصون.

فبالیقین هذا المشروع الّذی تمّ بمساعدة المعهد الثقافی الثمین “موعود العصر (عج)”، فیه محتویات نادرة یستحقّ النظر و طبعاً لما لها من طبيعة علمية و بحثية یمکن أن یظهر فیه نقائص و انتقادات مختلفة أیضاً.

و فی البدایة و قبل مشاهدة الأفلام أو المقالات المترادفة لها، یبدو من الضّروری تذکیر النقاط التالیة:

أ) لقد تمّ کلّ هذا المشروع بما فی ذلک ترقیة الموقع الالکترونی “الوعد الصّادق” و مشروع ” فکّ التشفير عن برنامج الدّجال (2020) : I, Pet Goat 2.99 دون أیّ مساعدة من المعاهد و المؤسسات الرّسمیة، بل قد تمّ مع الدّعم المالی من جانب موظّفی المشروع فقط، فلم نقصد حصیلة تجارية منها، و لیس هناک أی مشکلة لنشر محتوياتها مجاناً لکن مع الاستشهاد بالمصادر فنشکر لکم.

ب) بالنظر الی غرض الفیلم و المشروع و هو عرض حوار دولی مع تابعی سائر الأدیان و النّاس من مختلف البلدان، قد أعطیت الأولوية للجماهیر غیر الإیرانیة، و لهذا السّبب، يتمّ تقديم الأفلام و المصادر الّتی تمّ الاستشهاد بها بشكل أساسي باللّغة الإنجليزية حتى يمكن التحقّق منها من قبل الجماهير غير الإيرانية.

ج) بالنظر إلی ترکیزنا علی الجماهیر غیر الإیرانیة، لقد سعینا أن نختار الأعمال الدّولیة البارزة لموسیقی الفیلم، و لهذا السّبب تمّ إعطاء الأولویة إلی الأذواق الدّولیة. فنطلب من الجمهور المحترم الانتباه إلى هذه المسألة في الانتقادات المحتملة.

د) عند مشاهدة الأفلام و المقالات، فی البدایة یمکن أن یُشعر أنّ بعض الإیضاحات غیر ضروریة أو طویلة و کثیراً ما یظهر هذا الأمر بشكل خاص في مشاهدة أول حلقتین من الأفلام الأصلية، لکن تزید سرعة و جاذبیّة عرض المعلومات من نهایة الحلقة الثانیة. لهذا السّبب ندعو الحضور الکرام الی التحلّی بالصّبر و الحلم أثناء عرض معلومات الأقسام الأولى و بعد الحصول علی المعلومات الأساسیة، تقرأون استمرار المناقشة بمزید من السهولة.

ه) أحد من الأسباب التی أدّی إلی استخدام الإیضاحات الطّویلة و المشابهة أحیاناً فی أجزاء مختلفة من المشروع، هو تقليل احتمالية تجزئة الفيلم و سوء استعماله لتضلیل الجمهور. و من الواضح أنّه لا يمكن أبداً اختزال إمكانية التجزئة إلى الصّفر، لکن یمکن أن یُقلّل هذا الاحتمال من خلال توفیر تدابیر ما. أیضاً یمکن أن یکون موضوع بعض الإیضاحات مشابهة فی الظاهر، لکن یعالج أبعاد مختلفة من الموضوع و تُفهم هذه المسألة فی أعظم الموضوعات المذکورة جیداً.

و) ومع ذلك، عادة ما يكون النمط للحدّ الأقصى للوقت الذي يختصّ الراوي بنفسه هو 50٪ من كلّ فيلم، لکن الحجم الکبیر من العمل و ضیق الوقت و القیود الفنیة جداً أدّی إلی أن یُمتنَع من إطالة الحلقات و إضافة المزيد من المشاهد الزخرفية أو التأییدیة و استخدام التأثیرات المهنیّة لیُعرَض المحتوی الرئیسی للفیلم و رسائله علی الجمهور فی الوقت المعیّن له. لذلک، نعتذر للجمهور الکرام علی أنّ الفیلم یدخل فی فئة الأفلام الهواة من حيث المؤثرات المرئية و الصّوتية.

ز) إذا ألقینا نظرة تجاریة و إعلامیة أو هادفة للرّبح علی هذا المشروع الحالی، فإنّ نشر المادّة الحالیة، فی العام الأخير من رئاسة ترامب فی الولایات المتحدة، قد یعتبر خطراً لانتباه الجمهور للفیلم الحالی و مواقع إنتاجه؛ لأنّ ترامب قد یخسر الانتخابات الأمریکیة فیتأخّر انهیار الولایات المتحدة بعد نجاح بایدن بأیّ سبب من الأسباب. فیجب علینا أن ننتبه إلی هذه المسألة دوماً، لکن الغرض الرئیسی لنشر هذا الفیلم لیس تکهّن المستقبل السیاسی للولایات المتحدة أو أوروبا و… فی المستقبل القریب فحسب، بل هو عرض الحیل و البرامج المعقّدة و الوثائقیة التی ینویها العدوّ لتأسیس الحکومة الدولیة الشیطانیة فی أورشلیم و عاجلاً أم آجلاً سوف يتّجه نحو تحقيقه. إذن، لقد کان عرض القسم الأعظم من المحتوی المقدّم لمزید من معرفة حیل العدوّ و برامجه لتحقیق الحکومة العالمیة الشیطانیة و أیضاً عرض صورة للمستقبل الحتمی للعالم فی عیون الأدیان السّماویة، و لیس غرضه التکهّن الدقیق لمستقبل الولایات المتحدة و… . لذلک، بغضّ النظر عمّن سینجح فی انتخابات الرئاسة فی الولایات المتّحده أو متی ینهار الولايات المتحدة نهائیاً، إنّ أصل اعتماد العدوّ علی الشفرات و الرّموز و العناصر و … هو أصل ثابت لایتغير. علی سبیل المثال، إنّ بدایة عصر نجم Sirius من سبتمبر 2001 ، و بدایة عصر التطوّرات العالمية المرتبطة بنجم ریجولوس من أواخر عام 2011 و أوائل عام 2012  کانت مسألة لاتتغیر و ترتبط ببرامج العدوّ. إذن، لو كان شخصاً غبياً مثل «ترامب» علی ما یبدو أو «جونسون» على رأس الحكومتين الأمريكية و البريطانية، أو یتّجه العدوّ باللّعب مع «جو بايدن» في شکل خرف «بايدن»! سیکون الترکیز علی الرموز « Sirius »، « Regulus »، « The Fool »، « Joker »، « Ordo Ab Chao » و … من المتطلّبات و النقاط الرئیسیة لخطط العدوّ في الحركات المتعلقة بالحكومة العالمية الشيطانیة في أورشلیم في بداية الألفية الثالثة بعد المیلاد.

ح) فی أوائل عام1386 هـ أی ما یعادل عام 2006 م، نشرت مقالة ” الماسونية دجال آخر الزّمان” في المدونة الأصلية، ثم على موقع “الوعد الصّادق” بواسطة مؤلف نفس هذا المقال، وهو کان أقدم مقال من نوعه فی الفضاء السيبراني للبلاد. ثم فی عام 1386 أی ما یعادل عام 2011 میلادی، تمّ نشر مقالة “العالم تحت سیطرة الدّجال؛ إیران جزیرة الأمل” علی موقع “الوعد الصّادق” و کانت هذه المقالة تکملة لمقالة “الماسونية هی دجال آخر الزّمان”. بالتأکید نوصی الأصدقاء الأعزاء و الذین لیسوا علی درایة کاملة بالماسونیة أن یقرأوا و یشاهدوا المحتویات المذکورة التی تکون وثائقیة و مفصلة؛ لأنّ المشروع الحالی هو فی الواقع تکملة للموضوعات المکتوبة سابقاً و من حیث المحتوی هناک علاقة وثیقة بین هذه العناصر.

ط) یوصی المؤلف و المخرج و جمیع المشارکین فی المشروع الحالی للجمهور بالنظر فی الفيلم الكامل المكوّن من 18 جزءاً، لأنّه قد سعی أن یقدّم رزمة معلوماتیة خاصّة للجمهور فی کلّ حلقة رئیسیة. علی سبیل المثال، تتناول حلقات 12، 13 و 14 الحرائق الكبرى في السّنوات الأخيرة، بما في ذلك كاتدرائیة نوتردام، كتاب “أحدب نوتردام” لفيكتور هوغو و …. و فی حلقة 16 أشیر إلی فیروس کوفید -19. إذن، تمّ إعداد الرزمات المعلوماتیة فی 18 قسم رئیسی للجمهور و خاصة للباحثین بشکل کامل. لکن من أجل راحة الجمهور، تمّ تعدیل مقاطع الفیدیو و المقاطع القصیرة التی تتراوح من 5 إلی 15 دقيقة من أجزاء مختلفة من المشروع الرئیسی لتقدیم بعض المحتوی المهمّ للجمهور الذی یواجه ضیق الوقت. أیضاً تمّ توفیر منشورات مختلفة على موقع الویب و الشبكات الاجتماعية و ما إلى ذلك للأشخاص المهتمّین بالقراءة، کما تمّ توفير 3 ملفات PDF باللّغات الفارسية و الإنجليزية و العربية للجمهور الکرام. طبعاً نحن معنیّو المشروع نوصی بمشاهدة الأفلام الرئیسیة التی تشمل علی 18 حلقة، لکن اعتبرنا طرقاً مختلفة فی الوصول إلی المحتوی الرئیسی لراحة الجمهور.

علی الرّغم من أنّه قد تمّ 71 مرة الإصلاح و التنقیح علی محتوی المقالة و الفیلم الحالی، لکن یمکن أن یکون فیها أخطاء مختلفة بسبب الکمّ الکبیر من العمل المنجز و القیود فی الموظّفین و الموارد المالیة. علی أیّ حال، كما يقول المثل الشهير “الإملاء غير المكتوب ليس فیه خطأ!” كما أنّ بداية مثل هذا المشروع الثقيل و المستهلك للوقت يؤدّي حتماً إلى احتمالیة حدوث مشاکل مختلفة في أجزائه. علی ذلک، صانعو الأفلام الحالیة و کتّاب المقالات المشابهة بها یرحبّون بکل نقد علمی و وثائقی بعیداً عن الهوامش. بالطبع، هناک فرق بين النقد و التخریب و الدعاية، فضلاً عن الضّجيج السيبراني والإعلامي و کلّها مفهومة تماماً، و هناك إمكانية للتخریب و ترویج الإشعاعات لأغراض مختلفة مثل اكتساب الشهرة أو الحدّ من تأثير الأفلام و المقالات ذات الصّلة على الجمهور.

من الجهة الاخری،  یمکن أن یصیب بعض أجزاء المقالة بالنقائص و الأخطاء حقاً و لا محید من هذه المسألة فی 18 ساعة من الفیلم التحلیلی. لکن بسبب بضعة نقاط الضعف أو نقطة غامضة، لیس التشكيك في کلّ المقالة برمّته ليس عملاً علمياً و لا أخلاقیاً، و یکون مرادفًا لـ “حرق قيصرية من أجل منديل!”.

أیضاً من الناحیة الفنیّة، فإنّ الأفلام المقدّمة تعتبر من فئة الهواة و غیر المحترفة و تمّ استخدام الحدّ الأدنى من تأثیرات الصّوت و الفیدیو في إعدادها و كان هذا بسبب القيود الشدیدة فی الميزانية و المصادر المالية، و القيود غير المقصودة بسبب انتشار کوفید- 19، و استحالة الوصول إلى استوديوهات الصّوت و الفيديو علی النحو الأمثل، و قصر وقت إنتاج هذه الأفلام و المقالات. فلا ينبغي أن ننسى أنّ عملية صنع أنیمیشن  Pet Goat 2 ، وهی مدتّها 7 دقائق و قد حظیت بدعم مالي و لوجستی ملموس و غير ملموس من جانب العدوّ، استغرقت أكثر من 4 سنوات؛ بينما تمّ إعداد مشروع الفيلم الحالي و مقالاته والذي استغرق أكثر من 18 ساعة، في 17 شهراً تقریباً، و بسبب التطورات المکثّفة و المتسارعة في العالم، لم تعد هناك فرصة لتحسين الظروف الفنية.. مع ذلك، فإن كلّ جهود صانعي الأفلام الحالية كان لتحسين الجودة بالاعتماد على القوّة المتاحة.

و فی النهایة نقدّر و نشکر من الأعزاء و الوجهاء الذین ساعدونا فی هذا الطّریق الطّویل لإنتاج الأفلام و المقالات الحالیة و نتمنّی أن تقبّل الله و المنقذان العظیمان المهدي الموعود و یسوع المسيح علیهما السّلام هذه المجهودات منّا جمیعاً. و من المؤمل أن تخطو إیران الإسلامیة فی ظلّ قیادة زعیمها العظیم الحکیم آية الله العظمى الإمام الخامنئي الخطوات الکبیرة الأخیرة نحو عصر الظهور بصلابة و ثبات و تتّصل الثورة الإسلامیة الإیرانیة إلی الثورة العالمیة للمهدی الموعود (عج).

علی أمل ذلک الیوم

خادم الإمام (عج)

الجزء 1

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/6s2wx


الجزء 2

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/5MOqi


الجزء 3

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/b8Fae


الجزء 4

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/puJKq


الجزء 5

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/tPyif


الجزء 6

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/9ix3e


الجزء 7

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/ykNQY


الجزء 8

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/3YntZ


الجزء 9

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/DMwih


الجزء 10

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/uqzUi


الجزء 11

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/TiS2N


الجزء 12

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/lFosN


الجزء 13

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/hqz4R


الجزء 14

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/70csK


الجزء 15

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/3VgOr


الجزء 16

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/zGObh


الجزء 17

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/gVrZc


الجزء 18

vimeo

aparat

https://aparat.com/v/fd4AG

 

Loading

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here
Captcha verification failed!
CAPTCHA user score failed. Please contact us!