فک التشفیر عن برنامج الدجّال(2020):I, Pet Goat 2.99_القسم الثالث و الرابع

0

بسم الله الرحمن الرحیم

أمّا البحث الآخر نتناول به في هذا المقطع، هو اللغز الذي کُتب أکثر حروفه و لم يکتب بعضها.

 

يمکننا أن ندرک الرّد عليه هو لفظ Evolution أو التکامل. بالعناية بظاهر اللغز. في المستوي الأولي لهذا الرمز ذکر أن نظرية داروين و نئوداروين بُعث من الماسونية و التنويرية و الماسونية کانت تحمي لنظرية التکامل دوماً.

 

يعجبنا أن مؤسسي هذا النظرية و مبدعيها کانوا من أعضاء الماسونية و المذاهب الخفية أو من الأسر الماسونية تماما. علي سبيل المثال اراسموس داروين کان جد تشارلز روبرت داروين و کاتب زونوميا الشهير الّذي قد کتب في هذا الکتاب مباحث هامّة حول المفاهيم الأولي لنظرية التکامل و حفيده تشارلز روبرت داروين مبدع نظرية التکامل يحسب نفسه مديونا لجده أيضا،

 

إنه (اراسموس داروين) کان عضوا للمجامع الخفية الماسونية کـ «Cannongate Kilwinning» في ادينبورک لإسکتلندا و المجموعة القمرية في برمنغهام أو «Lunar Society of Birmengham».

 

من جهة أخري، جد تشارلز روبرت داروين أو «جوشيا وج وود» أي أب أمه کشخص شهير و بارز لصناعة الخزف في بريتانيا قد کان عضوا لـ «المجموعة القمرية في برمنغهام» المنتمي بالتنويرية أو «The Lunar Society in Birmingham»

 

و کلا جدّان لداروين أي ايراسموس داروين و جوشيا وج وود کانا عضوين لحرکة الإلوميناتي في ذلک العصر أي «التنوير لبريتانيا» أو «The British Enlightenment».

 

من جهة أخري أب تشارلز داروين أي الدکتور روبرت داروين و جميع إخوته کانوا أعضاء للمحافل الماسونية.

 

وإن لا توجد معلومات دقيقة لعضوية نفس تشارلز روبرت داروين مبدع نظرية التکامل في المحافل الماسونية، ولکن هذا الأمر قد خُفي بسبب اختفاء العلاقة بين تشارلز داروين و فرضية التکامل و الماسونية و التنويرية، علي رغم أن تشارلز داروين قد عبّر عن نفسه باکنوستيک (الملحد) أو اللا أعلم.

 

نُقل حول آلفيرد والاس کشخص شهير آخر لنظرية التکامل أنه قد کان عضوا للمجموعات الخفية کمجموعات «نکرومانسي» (استحضار الأرواح).

 

لکن تحمي الماسونية العالمية عن نظرية التکامل تماماً، رغم وجود معايب علمية أساسية فيها و بهذا السبب تحضر في مجال الإعلامات دائما رغم وجود الأسئلة المبهمة المتعددة حولها.

 

علي أي حال، تناول بهذه المعايب و القضايا المبهمة في عدة من مقالات موقعنا «الوعد الصّادق» بالتفصيل و يمکن للمتلقي الکريم الرجوع إليها.

 

أمّا مع بعض الدقّة نکشف في الطّبقة الثانية من تحليل هذا البازل للکمات، أنّ الحروف الانجليزية i، o و u، تکون فارغة.

 

أترتبط هذه الحروف المفقودة إلي ملاحظة خاصّة؟ نعم، i، o و u، تشير إلي کتاب اسمه IOU: Welcome to Illuminati University الّذي يشير إلي جامعة تتحکم عليها Illuminati کما يظهر من اسمها.

 

فقد انتشر هذا الکتاب مرکز النشر Steve Jackson Games و موقع Warehouse23.com و نشاهد في لوغو هذا المرکز للنشر Steve Jackson Games و موقع Warehouse23.com رمز الهرم و العين الّتي تري کلّ شئ.

 

أيضاً وجود العدد 23 في عنوان الموقع Warehouse23.com يشير إلي المزمور 23 داوود في الأنجيل. و کما قلنا أنفاً جاء في هذا المزمور المصطلحات المفتاحية کـ «وادي الظلّ للموت» أو «Valley of the Shadow of Death» و «الاسکان في بيت الله» أو «الاسکان في أورشليم» للأبد! فقد تدارک الماسونية، التنويرية و الصّهيونية العالمية برامج و مؤامرآت کبيرة للاستغلال عن مزمور 23 لداوود زمن حکومة دونالد ترامب سنعالج بها في التسلسلات الآتية بالتفصيل.

 

و في الطبقة الثالثة من تحليل هذا القسم، نشير إلي هذه النقطة أنّ مصطلح I ,O وU، في الانجليزية يقرأ بصورة I owe you أي أنا مدين لک و تريد إثبات عمالة المخرج الماسوني للرّسوم المتحرکة المذکورة و رعاتها الشيطانية الأشرار لهذا الفيلم و تبعيتهم عن الشيطان و سعيهم للحصول علي رضا لوسيفر الملعون.

 

في المستوي الرّابع يرتبط لفظ Evolution بشجرة کابالا أو شجرة الحياة. کما ذُکر سابقا تتعدد طرائق الإنتقال بين الأجزاء المختلفة لشجرة کابالا أو سفيروت بطرق متعددة، و لکن أهم أقسام الإنتقال في أجزاء شجرة کابالا المختلفة أو سفيروت هي طرائق Ascencion أو (الصعودي)، و Descencion أو (النزولي) و Integration (الممزوج). الأمر الهامّ المخفي في المستوي الرّابع هو أن الطريق الصعودي لشجرة کابالا أو Ascencion سمّي بـ Evolution أيضا، فلذلک مصطلح Evolution أو التکامل يشير إلي السير الصعودي  لشجرة کابالا أيضا رغم الإشارة إلي نظرية التکامل في علم الأحياء.

 

من جهة أخري أشرنا إلي أن رمز الرعد و المخ و التنين يشير إلي السير النزولي لشجرة کابالا أو Lightning Flash of Creation أيضا في دراسة سيميائية الرعد.

 

يطلق Involution علي السير النزولي لشجرة کابالا أو Descencion أيضا.

 

فلذلک أعلنت الرسالة المخفية لمزج السير الصعودي و النزولي لشجرة کابالا متزامناً مع السير الصعودي أو Evolution  علي السبورة و السير النزولي لشجرة کابالا بشکل ملصق الرعد – المخ- التنين علي جدار الصف في تسلسل واحد و في النهاية يحصل طريق Integration الممزوج في شجرة کابالا أيضا،

 

فلذلک تُعرض ثلاثة الطرق الأساسية کلها لتعاليم شجرة الحياة عند کابالا أي السير الصعودي (Evolution)، و السير النزولي (Involution)، و السير الممزوج (Integration) للماسونية و الأعضاء التنويرية المخاطب لهذه الکارتون في تسلسل واحد و خفيا.

 

توجد علامة هامة أخري علي السّبورة في هذا التسلسل. يشاهد شخص مصلوب علي السبورة. ما هو القصد من الشخص المصلوب بجانب لفظ Evolution ؟

 

في المستوي الأول لتحليله نشاهد أنه صُلب کحرف R، فلذلک من معانيه هي Revolution أو الثورة و نشاهد أن عيني الشخص المصلوب يشبهان بعيون الميت.

 

المعني الأول له هو أنّ الماسونية و التنويرية سوف تدمّر کل الثورات التي تشکلّ ضدّها، فکلّ الثورات الأخري التي لها معني الثورة في الظاهر و تحمي من جانب الماسونية، ليست مضادة للماسونية في العمل و قد تحمي الکثير من ثورات العالم بواسطة الماسونية في أنحاء العالم، علي سبيل المثال الثورة الفرنسية الكبرى، أو الثورة الرّوسية البلشفية أو الثورة المخملية المحماة من جانب الماسونية لم تکن ثورة حقيقية بل کانت شعوذة ظاهرية لانتقال القدرة بيد الماسونية.

 

الأمر العجيب هو أن الثورة الواحدة التي يعارضها کل بلاد الماسونية کبريتانيا، و الأمريکا، و الفرنسة، و الألمان و أمثال ذلک هي الثورة الإسلامية لإيران التي إستغرقت الخصومة الدولية للبلاد الماسونية المضادة لها أکثر من 40 سنة متواليا و هذا الأمر يبين أن الماسونية لاتقبل أي ثورة مضادة لها و تعارضها.

 

لهذا السبب تخاصم البلاد الماسونية الدولية المضادة لإيران قد واصلت أکثر من 40 سنة و ذکرت شهاداته في مقالتنا «العالم في سيطرة الدّجال- إيران جزيرة الأمل».

 

في المستوي الثاني لتحليل هذا الرمز، يجب علينا الرجوع إلي بطاقات تاروت مرة أخري. کما ذکر سابقا، لبطاقات تاروت خاصةً أقسامها الخاصة کبطاقات تحوتي قيمة عالية في المجموعات السرية و الماسونية. في هذا الأثناء يهم 22 بطاقة هامّة في تاروت المسمّاة بـ «التاروت الکبير» أو « Major Arcana » أو «بطاقة ترامب» بالنسبة للبطاقات الأخري.

 

إحدي من بطاقات التاروت الکبير أو بطاقة ترامب بطاقة مسمّاة بـ « Hanged Man » أو الرجل المصلوب الذي تشاهده في الصورات.

 

يوجد فرقان بين صورة الرجل المصلوب في السبورة في الصورة المتحرکة و بطاقة Hanged Man (التاروت الکبير)؛ الفرق الأول هو أن يکون الرجل المصلوب في التاروت الکبير (Hanged Man) معکوسا أو Upsidedown، بينما الرجل المصلوب يکون عاديا في السّبورة. التنبيه الثاني هو إتصال الحبل بِرِجل المصلوب في بطاقة Hanged Man بينما إتصل الحبل برأس المصلوب في السبورة.

 

حين قراءة بطاقات تاروت للبطاقات المعکوسة معان متضادة أو المعکوسة بالنسبة لمعانيها،

 

و إتصال الحبل برأس الشخص المصلوب حين قراءة البطاقات المعکوسة أو  Upsidedown. إتصال الحبل برأس المصلوب بدلا من الإتصال بالرِجل يوجب المعني المعکوس أو المتضاد أيضا. في الرياضيات ضرب العدد السلبي في العدد السلبي الأخري يعطي إجابة إيجابية! أي علامة الرجل المصلوب في الصف في الکارتون يساوي ببطاقة Hanged Man في التاروت الکبير تماماً. بطاقة Hanged Man في التاروت الکبير تعني «التنمية الشخصية» و «انجاز العمل بثقة بالنفس»،

 

فلذلک الرسالة الرمزية لعلامة الرجل المصلوب علي السبورة هي حرکة الماسونية و التنويرية القوية إلي الهدف النهائي أي التمهدي لبداية النظام العالمي الجديد، لکي تصبح أورشليم عاصمة و بداية فترة حکومة الدّجال أو Antichrist في العالم و هذه الرسالة الرمزية قد أخبرت إلي کلّ منحازي الماسونية في أنحاء العالم.

 

فيما بعد، نجد تسلسلا متميّزاً مع التسلسلات الأخرى، حيث يشاهد فيها إثنا عشر قزماً بوجوه غيرمنظورة و حزينة و هذه الأقزام يساوي عدد الشهور و عدد الأبراج الفلكية و عدد قبائل بني إسرائيل و هم يحيطون بأسلاك شائكة. هذه الصورة ترسم فضاءً مليئاً بالحزن و الكآبة و اليأس في آخر الزّمان.

 

في الوقت نفسه تشاهد فتاة جميلة ذات شعر أشقر في وسط الصف و هي تمتلك في يدها تفاحاً أحمر و تحيط بها دائرة بلون أخضر – بنيّ و في مسافة قليلة من الدائرة، توجد بقعة صغيرة لونها أخضر – بنيّ على الأرض.

 

إذا ننظر إلى هذه الصور التي تحدثنا عنه مرة أخرى يشاهد أن الدائرة التي كانت لونها أخضر – بنيّ و احاطت بالفتاة ذات شعر أشقر و البقعة القريبة بها تتماثل بخال أوباما على صفحات خده و بقعة قريبة بهذا الخال على وجهه. كما أن هذه الدائرة و البقعة المذكورة تتماثل كثيرا بوضع حرف “o” الدائري في اللغة الإنجليزية و نقطة حرف i القريبة بها في كلمة « HELiOPHANT » الموجودة في شعار الشركة التي انتجت هذا الأنيميشن.

 

وفقاً لهذا فمن المحتمل أن تكون الدائرة و البقعة القريبة بها في كل هذه الأقسام الثلاثة أي “صورة خال و بقعة وجه أوباما، الدائرة و البقعة القريبة بها حول الفتاة ذات الشعر الأشقر و حرفين “o” و”i” في كلمة « HELiOPHANT » الموجودة في شعار الشركة المخرجة لهذا الأنيميشن کلها يشير إلى نكتة هامة وموضوع واحد. عبر القيام بدراسات شاملة و دقيقة حول رمزيّة الماسونية، نجد أن الدائرة و البقعة القريبة بها في العناصر المذكورة تشيران إلى نجمة تدعى ” Regulus” أو “قلب الأسد” و لها أهمية كبيرة في المباحث المطروحة حول أخر الزمان لدى فرقة الماسونية و الإلوميناتية كما تم الحديث عنها في السابق.

 

نجمة  «Regulus» أو قلب الأسد كنجمة مرتبطة بالكسوف لها أهمية كثيرة في كسوفات الشمس بسبب قربها بالشمس.

 

هذه الصورة تشير إلى إحدى الكسوفات التي تمت في سنة 2017م وك ما ترين أن موقع النجمة قلب الأسد بنسبة الشمس و المسافة عنها تتماثل بشكل دقيق بالصور المرسومة حول خال أوباما على صفحات خده، شعار « HELiOPHANT » و البقعة حول تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر. و جدير بالذكر أن موقع نجمة قلب الأسد بالنسبة للشمس ثابت في كثيرٍ من الأحيان لمن ينظر إليها و لهذا من السهل رؤيتها في الكسوفات.

 

 

و لكن ما هو دور نجمة قلب الأسد و من أين تأتي أهميتها في المباحث المطروحة لدى الماسونية و الإلوميناتية حول آخر الزمان؟ وما هو السبب للإشارات المكررة لدى مخرج أنيميشن I, Pet Goat 2 إلى نجمة قلب الأسد في مختلف أقسام هذا الأنيميشن؟ قبل أن نجيب إلى هذا السؤال، من الضروري دراسة الرموز المستخدمة في هذا التسلسل للأنيميشن بشكل دقيق و كامل. في هذا التسلسل و قبل أن تركز الصورة على الفتاة ذات الشعر الأشقر، وعلى هامش الفيديو تُرى صورة وردة صفراء على الحائط وهي تُدعى “ليلي” (Lily) و في الفارسية تسمى وردة الزنبق أيضاً.

 

 

و جدير بالذكر أن وردة (Lily) لها مختلف الأنواع و على المجمل فصيلة وردة الزنبق، هي فصيلة كبيرة من أنواع الأزهار

 

فيما أن هناك وردة أخرى اسمها «Water Lily» و هي تشبه بوردة «Lotus» أو النيلوفر المائي و لكن وردة «Water Lily» و «Lotus» مختلفان تماماً.

 

من جهة أخرى، في موقع الشركة المخرجة للأنيميشن، ذُكر أن أسم الفتاة ذات الشعر الأشقر هو Lily، و يدل هذا أن الفتاة تسمّى باسم تلك الأزهار المذكورة

 

و لكن النقطة الهامة للغاية Lily، هي اختصار لعبارة Lilith و هذه العبارة تشير إلى آلهة شيطانية. جاء حول Lilith: Lilith أو Lily أو Lilitu، کانت مرأة شيطانية جميلة، الملکة الجميلة الأنوناكي الجميلة و أم التنين و الأفاعي و ملکة البومات و ارتبط اسمها بوصيفة أزهار الزنبق أو أزهار Lily، أيضاً بوردة Lotus أو النيلوفر المائي.

 

تعرف ليليث بإمرأة شرّيرة جميلة و هي أمّ الأفاعي و ملکة البومات كما يرمز إليها بالقمر المتصل بالصليب و كانت تعرف هذه المرأة الجميلة في أساطير الشعوب القديمة و أساطير الفرق الإلحادية خصوصاً بين النهرين، بربّة الخصوبة و أم الأفاعي و التنين.

 

و هناك اعتقاد آخر حول ليليث و هو أنه ذكر في بعض الأساطير أنها كانت الزوجة الأولى لأدم و لكن هذا الموضوع لم يذكر في أي كتاب من الكتب السماوية بما فيها التوراة و الإنجيل و القرآن.

 

هذه الأكاذيب التجديفية و الباطلة، کلّها تحريفات شكلت على يد الأجهزة القبلانية – الصهيونية و دخلت بعض كتب العبرية و من هذه الكتب الباطلة هو كتاب “أبجدية بِن سيرا أو مبادئ بِن سيرا (Alphabet of Ben Sira)

 

و جاء في هذا الكتاب أن الزوجة الأولى لآدم أبوالبشر (ع) كانت ليليث و بعدما لم ترضخ ليليث أمام آدم و طغت على الله أيضاً طردها الله من الجنة.

 

وفقا لهذه المزاعم بما أن ليليث كانت أم الأفاعي والتنين، فبدلّت نفسها بحية مرقّطة جميلة ثم دخلت الجنة و أغوت آدم و امرأته حواء – التي جعلتها الله مكان ليليث في الجنة- للأكل من شجرة التفاح المحذورة التي وفقاً لهذه التحاريف المزيفة كانت شجرة المعرفة كما جاءت فيها أن ليليث تمكنت من إغواء أدم و حوّاء حيث أنهما أكلا من التفاح المحذور و بالتالي غضب الله على آدم و حواء و ليليث و طردهم من الجنّة.

 

النقطة الهامة جداً أنه تم ترسيم صورة الشيطان أو بافوميت على صورة كائن حامل صفات الجنسين حيث أنّ له الأعضاء التناسيلة للرجل و بعض خصائص الأنوثة كثديين كبيرين و لهذا نستطيع القول أن للشيطان صفات الرجولة و الأنوثة معاً،

 

كما أنّه وردت حول اغواء قوم لوط على يد الشيطان لترغيبهم إلى فعل أعمال شائنة كاللواط و المساحقة، وردت أنّ الشيطان تجسّد على صورة شاب جميل و ذهب عند رجال قوم لوط و حفّزهم على فعل اللّواط ثم تجسّد على صورة فتاة جميلة و ذهبت إلى نساء قوم لوط و حفّزهنّ بالسّحاق و هذه الرّواية تدلّ على أنّ الشيطان بامكانه التجسّد بصورتي المؤنث و المذكر معاً.

 

وفقا لما ذكر، يبدو أن ما أشار إليه في العقائد المزيفة و التجديفية في بعض الكتب العبرية و أساطير الشعوب القديمة الملحدة بشأن ليثيث هو إشارة على تجسد الشيطان على صورة المرأة حيث أنه تجسّد على صورة المؤنث و أغوى آدم و حوّاء و أمر بهما أكل الثمرة المحذورة و مهّد الأرضية لطردهما من الجنة. طبعاً کما جاء في نفس هذه الأساطير، کثير من الأجنّة و الشياطين الکفرة و العفاريت، تکون نتيجة تناسل ليليث. علي أي حال، على الرغم من وجود مختلف الأحادبث و الأقوال المذكورة في اعتقادات الشعوب القديمة بشأن ليثيث و لكن في الأديان السماوية ما ذكرت أي إشارة إلى أن ليثيث من جنسية الأجنّة، كانت الزوجة الأولى لآدم (ع) و هذه الأقوال الكاذبة هي تحريفات دخلها الشياطين في النصوص العبرية ككتاب “أبجدية سيرا” و لن تصدق أبداً.

 

و بهدا الطريق خلال دراسة المستوى الأولى من الأنيميشن نجد أن الفتاة الجميلة الجالسة في وسط الدائرة هي Lilith أو Lily و التفاح الأحمر الذي تمسّكت به في يدها يعزّز هذه الفرضية. بعبارة أخرى، جمال Lilith و التفاح الأحمر الفزاع الشهير تم ترسيمها في شخصية Lily في أنيميشن I, Pet Goat 2.

 

و في المستوى الثاني لدراسة هذه العلامات في الأنيميشن نجد أن ثوب أبيض، شعر أشقر و وجه جميل بجانب سائر المواضيع التي تم انتسابها إلى ليلثيث بما فيها أم التنين أوملکة التنين كلّهم يعزّز الاتصال بين شخصية Lily في هذا الأنيميشن، و شخصية Lilith الشريرة في أساطير الشعوب القديمة و شخصية «دنيرس تارجارين» الشهيرة في مسلسل “صراع العروش” (Game of Thrones).

 

وهناك نقطة هامة أخرى جاءت في بعض المراجع بشأن ليثيث و هي أن لليثيث شخصية تدميرية و نجد أن هذه الصّفة مشتركة أيضا بين ليثيث و دنيرس تارجارين و تعزز العلاقة بين هذين الشخصيتين

 

على الخصوص أن كلمة دنيرس ترتبط كاملا بكلمة التدمير حيث أن إسم دنيرس (Daenerys) يكون بمعنى “إن الله يقضي تدميري”.

 

كما ترى أن دنيريس أمرأة شابة جميلة كليثيث. وفقا للأساطير، كان ليثيث أصبحت أرملة بعد زواجها الأول كما كان دنيرس أرملة. تم تسمية ليثيث بأنها أمّ الأفاعي ودنيرس أيضا لها هذه التسمية و في نهاية المطاف تشتهر كلتا الشخصيتين بصفة التديمر.

 

و ما يثير الاعجاب بكثير هو أنّ في بعض من تسلسلات مسلسل صراع العروش، تم تصوير دنيرس في ثوب أبيض و شعر أشقر و هي جميلة للغاية، كما تمّ تصوير شخصية Lily أو Lilith في أنيميشن I, Pet Goat 2. و على هذا من المستحيل أن نرتبط تماثل هذين الشخصيتين بالصدفة و الحظّ.

 

بالطبع، أن شعبية شخصية «دنيرس تارجارين» العالمية التي اكتسبتها عبر مسلسل «صراع العروش» ليست دون سبب، و من الواضح أن الامبراطورية الإعلامية الماسونية _ الصهيونية في أنحاء العالم برئاسة هوليوود تعمل دقيقاً و منسّقاً حيث أنها ترسم الكثير من الشخصيات السلبية و البغيضة في الأديان السماوية كشخصيات إيجابية و محببة.

و في المستوى الثالث من الدراسة، ترتبط شخصية Lily في أنيميشن I, Pet Goat 2، بشخصية «أليس» في كتاب «أليس في بلاد العجائب» للكاتب «لويس كارول».

 

من الأمور التي تسبب في علاقة شخصية Lily مع شخصية أليس هي صورة أرنب في خلفية الصّورة و على الجدار،

 

و كما نعرف أن الأرنب كان من أهمّ الشخصيات في قصة «أليس في بلاد العجائب» و هذا الأرنب هو الذي يذهب بأليس إلى حجره و يدخلها إلى بلاد العجائب التي لها قوانين خاصة بها.

 

فضلاً على ذلك، في كتاب آخر للويس كارول تحت عنوان «عبر المرآة» و قصته تتمة لكتاب «أليس في بلاد العجائب» حيث أن شخصية أليس هي شخصية رئيسية للقصة،

 

نشاهد أن شخصيتي «الملك الأبيض» و «الملكة البيضاء» لهما إبنة اسمها «Lily» و في جانب من القصة، «أليس» تظهر على رقعة شطرنج بدلاً من «Lily» و تدور بدلاً منها! و من ثمّ أليس رغم أنها ليست Lily بنفسها ولكن عبر مختلف الطرق ترتبط بشخصية «Lily» كما أنها ترتبط برمزية Lily و Lilith.

 

وبالطبع كما ذكر في السابق، شخصية “لويس كارول” كاتب قصة «أليس في بلاد العجائب» و بقية القصص المرتبطة بها، لها شخصية مشبوهة و كان عضواً في المجتمعات السّرّية و الكثير من المحقّقين وجدوا علاقات وثيقة بين الرموز العجيبة و المتعددة في قصة «أليس في بلاد العجائب» و رموز «الماسونية» و «التنويرية» و رموز بطاقات التاروت الغامضة و … و لكن ليس المجال لتفسير هذه العلاقات هنا.

 

و بسیاری از پژوهشگران، نمادهای متعدد عجیب و غریب موجود در داستان آلیس در سرزمین عجایب را با نمادهای ایلومیناتی و ماسونی، نمادهای کارت های رازآلود تاروت و …، مرتبط می دانند که شرح تفصیلی آن ها، در این مطالب نمی گنجد.

 

ولكن ما تم الإتفاق عليه هو أن أليس كطالبة كشف أسرار و رموز الماسونية و عبر ارشادية مرشدها و معلمها الماسوني أي الأرنب، تدخل بلاد العجائب الذي كان تحت الأرض و فيه تواجه بعالم مليء بالرموز والأسرار تخالف قواعده مع قواعد العالم الحقيقي

 

و هي بمساعدة مرشديها و مهتديها الماسونيون كالأرنب تصل إلى مستوى جيد من الإدراك و المعرفة بالنسبة إلي سائر الناس حيث تتقرب إلى مكانة عالية يريدها الماسونيون و حتّي في مرحلة احتلت وصلت إلى مكانة Lily يا Lilith أي صورة الشيطان المؤنثة.

 

أكيد أنه تمت الإشارة بأليس في بلاد العجائب و العالم السفلى للرموز الماسونية العجيبة في الكثير من الأفلام و المسلسلات الأخرى بشكل ضمنيّ؛ منها مجموعة أفلام «ريزدنت إيفل» التي تدخل الشخصية الرئيسية فيها أي أليس التي تتجسدها «ميلا جوويج» تدخل إلى عالم الخلية السفلي أو Hive لشركة أمبرلا و فيه تحصل على مختلف الأسرار و الرموز و تصل إلى لٍ من المعرفة حيث أن دراسة مجموعة أفلام ريزدنت إيفل تحتاج إلى مقالات و أفلام وثائقية أخرى. مستوى عا

 

في المجموع، كما ذكر في السابق، في المستوى الثالث من دراسة هذا الجزء من إنيميشن I, Pet Goat 2، اهتمام خاص على قصة أليس في بلاد العجائب و رموز و أسرارها الماسونية.

وحسب نفس التسلسل المتبع، تُرى صورة غزال تقفز و بجانبها قذائف تسقط على الأرض.

 

هذه الصورة ترمز إلى غزال طائر أو «Furfur » باللغة الإنجليزية.

 

و جدير بالذكر أن في اللغة الإنجليزية تعبر عن النخالة و القذيفة بـ «فورفور»

 

بالتالي فصورة الغزال في حال القفز و أيضا صورة القذائف بجانبها تشيران إلى كلمة « Furfur » و لكن ما تهم ّكلمة فورفور؟

 

من وجهة نظر علم الشياطين Demonology، كان Furfur حاکم شيطاني من جنس الأجنّة بصورة غزال و تعرف أيضا بمرشد التعاليم السّرية الغامضة. و تقال بشأن فور فور أيضاً أنها فارس جهنمي يحكم على عدّة من العفاريت و الشياطين و مع هذا تعرف بعامل لايجاد النور لدى المتنورين و المجتمعات السرية و هي تعلّم من تبعها رموز الماسونية و أسرارها الخفية.

 

و لهذا، كلتا علامتي الغزال والأرنب التي رسمتا على الحائط تشيران عملياً إلى موضوع واحد و هو المعلم و المرشد الماسونيّ.

 

الدير بالذكر أن عدد من المجتمعات السرية و الفرق الشيطانية تستخدم حتى اليوم رمز الأرنب و الغزال إلى جانب سائر رموز الماسونية و المرتبطة برموز المستنيرين.

 

كما ترى، هذا الانيميشن فيه آلاف من الرموز الماسونية الهامة و كل رمز له عدة مستوى لمعانيه السرية و لهذا السبب استغرق انتاج هذا الانيميشن الـذي تصل مدة عرضه 7 دقائق فقط، أكثر من أربعة عام.

بالإضافة إلى الحالات المذكورة اعلاه فأن هناك صورة زهر مماثل بـ”زنبق طويل الزهر” ولكن مختلف منه على إحدى الجدران و هو ينتمي إلى الفصيلة الزنبقية (Lily) و يسمى بـ «Easter Lily»

 

فيبدو أن مخرج الإنيميشن أراد أن يحرض المخاطبين الماسونيين إلى دراسة رمزية Lily و Lilith للتعرف على رمزية ها التسلسل ودور هذه الرموز فيه.

 

ومن الممكن أن يخطر هذا السؤال إلى الذهن هل هناك علاقة بين كل من رموز زهرة Eatster Lily والإرنب وعيد الفصح لدى المسيحيين أم لا؟ و لكن جدير بالذكر أن الكثير من الرموز ليست مرتبطة بالمسيحية الأصيلة و المسيح عليه السلام بعيد عن هذه الرموز والأساطير. إن الأساطير و الرموز المستخدمة في هذا الأنيميشن ترجع إلى معتقدات الوثنية التي دخلت في المعتقدات المسيحية و حاولت أن تحل محل المسيحية الأصيلة والإلهية. قد تم التطرق إلى موضوع هذه الرموز الماسونية ومكانتها في عيد الفصح في عدة كتب ومقالات بواسطة الماسونيين وجاء فيها المزيد من التفاصيل حول هذه الرموز.

 

و لكن هناك سؤال هامّ يخطر ببالنا و هو أن ما هي علاقة شخصية Lily يا Lilith بالدائرة و النقطة القريبة بالدائرة؟ في البداية لو نمعن النظر في لون الدائرة التي تحيط بـ Lily سندرك أن لون هذه الدائرة، لون مختلط تجسد بشكل لون مختلط من الخضراء _ البنيّ.

 

 

عبر دراسة رمزية الألوان و علاقتها بالأبراج و الصّور الفلکية نجد أن اللون الأخضر و البنيّ تختص بالبرج و صورة سنبلة الفلکية أو برج العذراء أو باللغ اللاتينية Virgo. فهذا اللون المستخدم بشكل رمزي يرتبط بـ (Lily).

 

و جدير بالذكر رغم أن المعنى الحرفي لـ «Virgo» يدلّ على العذراء و لكن لدى جميع الأقوام و القبائل القديمة، الشخصيات المؤنثة المشهورة و النساء و الفتيات الجميلات كانت ترتبط بالصورة الفلکية Virgo.

 

على سبيل المثال، رغم أنّ  ISIS الإلهة الشهيرة في الديانة المصرية القديمة قد كانت تزوجت ثم أرملت ولكن ارتبطت الصّورة الفلکية Virgo بـ ISIS.

 

و على هذا المسار، تم ايجاد العلاقة و الارتباط بين الشخصيات النسائية الأخرى كـ Lilith و عشتار و… کنّ فتيات جميلات و الصورة الفلکية Virgo.

 

من جانب آخر، إلى جانب الدائرة الخضراء و البنيّة المذكورة، ترى بقعة بنفس اللون و كما قيل من قبل هذين الدائرتين و البقعة، ارتبطا بخال أوباما على صفحات خدّه و البقعة على وجهه أيضا كما أن هناك تنسيق تام بين حرف O و النقطة في حرف i الموجود في عبارة HELiOPHANT و كلّ هذه العلامات تشير إلى نجمة Regulus التي تعرف بنجمة الكسوفات دائماً.

 

كما أن الاستخدام الکثير من اللون الأرجوانيّ في الرموز الهامة و الرئيسية لهذا الأنيميشن، هو ترميز آخر لنجمة Regulus  أو قلب الأسد؛ لأنه بين النجوم الأربعة الهامة للملوك في عقائد الشعوب القديمة، كان رمز نجمة « Regulus»، کان «اللون الأرجواني» کما تمت الإشارة إلى هذا الموضوع في كتاب «Moral and Dogma» من الماسون الشهير ألبرت بايك .

 

ما هو الهدف من تكرار عرض الرموز و الألوان المرتبطة بنجم المليک قلب الأسد أو (Regulus) في هذا الفيلم الكرتوني؟ لماذا يحظى هذا النجم بأهمية كبيرة من بين الرموز الماسونية؟ النقطة المهمة المرتبطة بنجم Regulus أو قلب الأسد هي أنها انتقلت من مجال الصورة الفلکية الأسد أو (Leo) إلى مجال الصورة الفلکية العذراء أو (Virgo) في أواخر عام 2011 و أوائل عام 2012 بعد 2167 سنة.

 

ويعتبر هذا التحول الفلكي قيماً و مقدساً من قبل الكثير من المجموعات الماسونية الإلحادية و الوثنية؛

 

لأنه حسب العقائد الإلحادية لهذه المجموعات سوف ينهي هذا التحول الفلكي سيطرة الأديان الإلهية مثل المسيحية و الإسلام على العالم بعد 2167 سنة، و ذلك بعد 2000 عام من ولادة السيد المسيح (ع) و بعده النبي محمد المصطفى (ص) و سيطرة التدريجية لهذه الاديان الإلهية، سيدخل العالم في عصر الإلحاد و الکفر الشامل

 

و بعبارة أخري، تعتقد هذه المجموعات الإلحادية أنّ سيطرة الأديان الإلهية علي العالم حصلت خلال تواجد نجمة Regulus في مجال الصورة الفلكية لـ (Leo) طوال 2167 سنة، و في الألفية الجديدة نجمة Regulus دخلت في دورة جديدة له في المجال الفلكي لـ (Virgo)، و حسب نفس المعتقدات الخرافية الإلحادية سوف يبدأ عصر الإلحاد الشامل في العالم.

 

طبعاً لا يوجد مثل هذه المزاعم المتعلقة بالصّور الفلكية في أي من الأديان الإلهية بما فيها الإسلام والمسيحية، بل إن الاديان الإلهية ترفض القول بالتأثير القطعي للنجوم و الكواكب على حياة الكائنات الحيّة، و تعتبر آثار العناصر المعنوية و الأدعية و الأذكار أرفع من أي عنصر طبيعي.

 

لكن العقائد الشيطانية للماسونيين و المتنورين التي تعود جذورها إلى العقائد الكافرة في مصر القديمة و الأديان الإلحادية في منطقة ما بين النهرين و مختلف نقاط العالم الأخرى، ورثت هذه المزاعم من المجموعات الإلحادية و الشعوب الكافرة الغابرة،

 

هؤلاء لديهم عقيدة قوية أنّه مع بداية عصر جديد لنجمة Regulus سنة 2012 من الميلاد، العالم يواجه تغييرات هائلة و أخذت الأنظمة الحاكمة على مختلف أرجاء العالم تتفكك، و أخذت مختلف أنواع الاضطرابات و النزاعات، إضافة إلى تراجع المؤشرات الاقتصادية و انقلاب الأنظمة الاجتماعية و سقوط الحكومات المختلفة و …، و هذه الأحداث تقود إلى تفكك النظام القديم الذي يحكم علي العالم، و توفّر الظروف من أجل انطلاق النظام العالمي الجديد و قيام حكومة دولية واحدة مركزها أورشليم أو بيت المقدس، بزعامة و قيادة الدّجال.

 

 

من جهة أخرى تعتقد المجموعات الماسونية و التنويرية و الوثنية و الأنثوية أن دخول Regulus في مجال العذراء في عام 2012 ميلادية، يعني انتهاء عصر النزعة الذكورية و الدخول في عصر الأنثوية، و في هذا العصر سوف تسيطر ليليث الوجه الأنثوي للشيطان بصفتها المعنية بالصورة الفلكية Virgo على كل العالم.

 

النقطة المهمة جداً هي أن القوة الشيطانية حديثة النشأة ولدت في الشرق الأوسط تحت عنوان مجموعاة داعش الإهابية في هذا الزمن و مع أواخر عام 2011 وبدايات عام 2012 ميلادي، و أرسلت بشكل خفي إشارات مهمة لجميع الحكومات الماسونية، و دعتهم للعمل على المضي قدماً في أهدافهم الماسونية من خلال استغلال النزاع في سورية.

 

كما نعلم، كلمة “داعش” هي محفف لعبارة “الدولة الإسلامية في العراق و الشام”، و يعادلها في الأصل في اللغة الإنجليزية “Islamic State of Iraq and Levant ” أو ISIL، لكن بدلاً من العبارة الأصلية عرفت هذه المجموعة الإرهابية في وسائل الإعلام الدولية بمصطلح ISIS، و لكي تطرح هذه القضية على أنها عادية، يقولون إن عبارة ISIS هي تخفيف لـ ” Islamic State of Iraq and Syria”، لكننا جميعاً نعلم أن منطقة الشام لا تشمل سورية فقط، و تتضمن مناطق من سورية و لبنان و فلسطين و الأردن أيضاً، و لهذا السبب فإن اسم هذه المجموعة الإرهابية هو “داعش” و ليس “داعس”!،

 

لماذا إذاً أصبح الاصطلاح الخاطئ ISIS مشهوراً أكثر بكثير من الاصطلاح الصحيح ISIL في وسائل الإعلام الدولية، و يعرف جميع الناس في العالم داعش باسم ISIS ؟ هل الموضوع هو مجرد خطأ لفظي؟

 

التجارب الموجودة تشير إلى أنه لا يجب البحث عن الحظ و الصدفة و الخطأ و … في مثل هذه القضايا، بل هناك مؤامرات كبيرة تكمن وراء هذه الأخطاء الظاهرية. لكن ماهي هذه المؤامرة الكبيرة؟ في الجواب يجب القول إنه يبدو أن تأسيس و تجهيز و دعم داعش من قبل الحكومات الماسونية في الشرق و الغرب و اطلاق لفظ ISIS على هذه المجموعة الإرهابية، کلّها كانت في الحقيقة عبارة عن شفرة أصدرها قادة البلدان الماسونية في العالم إلى مختلف الماسونيين بأنه اعتباراً من 2012 ميلادية بدأ الدخول في العصر الجديد، و أنّ أحداث سوريا هي بداية التحركات الشيطانية للمتنورين و الماسونيين من أجل قيام حكومة الدجال في أورشليم.

 

لكن مما صنعت هذه الشفرة؟ كما نعلم، إن زمام الحكومة السورية كانت منذ مدة طويلة في يد حكام من آل “الأسد”. بالنظر إلى اسم هذه العائلة نجد أن كلمة “الأسد” مرادفة لكلمة «شير» في اللغة الفارسية و مرادفة لكلمة «Leo» في اللاتينية.

 

من جهة أخرى أسس الماسونيون و المتنورون داعش و أطلقوها في سوريا و سموها ISIS باللغة الإنجليزية بطريقة غريبة، و ارتبطت داعش بشكل مرموز بـ «Virgo»؛ لأن ISIS في الرّموز الماسونية هي إحدى الآلهة النساء في مصر القديمة و التي ترتبط بالصّورة الفلكية لـ ” Virgo “.

 

و على هذا الأساس حاول الماسونيون و المتنورون نقل السيطرة في سوريا من «بشار الأسد» أحد أعضاء «آل الأسد» أو «Leo» إلى داعش أو ” ISIS ” أو «Virgo» من خلال قرع طبول الحرب الداخلية في سوريا في أواخر عام 2011 ميلادي  و بداية عام 2012 ميلادي و بالتزامن مع التحول الفلكي للنجوم في هذه الفترة؛ أي انتقال نجم قلب الأسد المعروف أو Regulus من المجال الفلكي لـ “الأسد” أو «Leo» إلى المجال الفلكي للعذراء أو «Virgo»،

 

وبناء على هذا، خلال الحروب الدموية التي شنّت داعش أو ISIS معظمها ضد شعوب منطقة الشرق الأوسط، ظهرت النوايا الخبيثة للماسونية العالمية في إرسال إشارة للدخول في العصر الماسوني الجديد و انتقال الحكم من Leo إلى Virgo حوالي عام 2012 ميلادي، لكن فشلت هذه المؤامرة حتى الآن بجهود و جهاد قوى المقاومة في المنطقة شيعة و سنة، تحت قيادة الجنرال العظيم الشهيد قاسم سليماني و رفاقه.

 

رغم أن الماسونية و التنويرية کانت تصرّ على خططها الشيطانية و قامت بالكثير من خطوات أخرى من أجل بداية امبراطورية الدجال في بيت المقدس تحت مسمّى «صفقة القرن» و التي سوف نتحدث عنها في مكانها.

 

لكن حدثت تغييرات سياسية و وضعت خطط مهمة أخرى للمستقبل إضافة إلى احداث سوريا و التحولات الخاصة بالنجوم في عام 2012 و على رأسها انتقال نجم Regulus أو قلب الأسد من مكانه في المجال الفلكي لـ Leo إلى Virgo. عام 2012 كان بداية الدورة الرئاسية الثانية لأوباما في الولايات المتحدة الأمريكية و تغيير السياسات الإقليمية لأمريكيا.

 

حيث أن دعم حكم العسكر في المنطقة ازداد، و كان جون كيري مثل جورج بوش عضواً في مجموعة Skull & Bones الماسونية، وكان خلافاً لظاهره مناصراً لشعار “أمر الموت” أو ” Order of Death “، تمّ اختياره وزيراً لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية، و كان من ضمن أجندته الدعم السري لداعش و مختلف المجموعات المسلحة المعارضة لآل “الأسد” بالتزامن مع خطواته الدبلوماسية الأخرى.

 

هكذا و بالتدريج، بدأت الماسونية العالمية التخطيط من أجل انتخاب الرئيس التالي لأمريكا الذي يرتبط من حيث علم الفلك بنجم Regulus أو “قلب الأسد”. هذه النقطة مهمة لجهة أن المحافل الماسونية تربط نجم Regulus أو قلب الأسد بمصير دولة ايران في آخر الزمان! عدا عن انتقال Regulus من مجال Leo إلى Virgo في عام 2012 ميلادي. لأن هذا النجم مشهور منذ القدم بأنه نجم الازدهار و القوة للملوك الإيرانيين خاصة الملك الأسطوري في ايران منذ القديم و الماسونية تريد من خلال انتخاب رئيس خاص في الولايات المتحدة الأمريكية، تريد أن تتخلص من ايران قبل التنفيذ الكامل لصفقة القرن و الحکومة المطلقة للماسونية على العالم و بداية ملك الدجال في أورشليم.

 

و في هذه الأجواء، رست القرعة على “دونالد ترامب” الرئيس الفعلي للولايات المتحدة الأمريكية، الذي اعتبر الخيار الأفضل من جوانب متعددة لتزعم حكم الولايات المتحدة الأمريكية كآخر رئيس لأمريكا قبل تفككها و انتقال الحکم إلى أورشليم. دونالد ترامب و لأسباب كثيرة هو أفضل خيار لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في أخطر مرحلة من تاريخ الماسونيين وسوف نري أسباب هذا الموضوع في الفقرات اللاحقة.

 

لكن أحد الأسباب المهمة لانتخاب دونالد ترامب كرئيس لأمريكا في هذه الدورة هو الارتباط الوثيق لبرج دونالد ترامب بنجم قلب الأسد أو Regulus ، حيث تم الإشارة في الكثير من المصادر إلى ارتباط برج دونالد ترامب بنجم Regulus . حتى أن نجم Regulus اعتبر نجم الحظّ و الازدهار لترامب، و رهن مصير حكمه بمصير نجم Regulus.

 

و حول Regulus يقولون إن الأشخاص الذين يرتبط برجهم بنجم Regulus، سوف يحصلون على القدرة بسرعة و خلال مدة زمنية قصيرة يمكنهم أن يسخروا مناطق واسعة بقدرتهم، لكن أكبر عدو لـ Regulus هو انتقام صاحب الـ Regulus من الآخرين، و إذا فكر الشخص القوي المذكور بالانتقام من الآخرين سوف تزول قدرته و تتلاشى حكومته!

 

و بالطّبع فإن حديث القنوات الخبرية الغربية عن نية ترامب بالانتقام من الذين ساهموا في مساءلته، يصدر شفرة بأنّ عصر ترامب سوف يبدأ بالزوال قريباً، لكي تنتقل الحكومة الشيطانية العالمية إلى أورشليم بعد تفكّك أمريكا في المستقبل القريب.

 

و بالنظر إلى ارتباط ترامب بنجم Regulus و التوضيحات التي سبق ذكرها في هذا الإطار، نجد أنّ ترامب كصاحب نجم Regulus لديه مهمّة حسب رؤية زملائه الماسونيين، لكي يقوم من جهة بتدمير ايران و حضارتها العظمية و القوية التي تمتد لأكثر من 4000 عام مستفيداً من سيطرته على نجم Regulus، و من جهة أخرى يسهل بأفضل شكل ممكن هذا المشروع خلال مرحلة انتقال نجم Regulus من المجال الفلكي للأسد (Leo) إلى العذراء (Virgo)، و إلى جانب التضحية بنفسه في هذا السبيل، يبدأ بتدمير إمبراطورية أمريكا و نقل القوة العالمية إلى أورشليم من أجل انطلاق عصر زعامة الدجال أو Antichrist.

 

بعبارة أخرى، إن الارتباط بين ترامب و نجم Regulus قاد الماسونية العالمية و التنويرية إلى استغلال ميزة ترامب هذه إلى أقصى حد ممكن، و في نفس الوقت يظنون أنهم سوف يبيدون حضارة ايران العظيمة و الأديان الالهية مثل المسيحية و الاسلام، و بالتأكيد لن ينجحوا في هذا وسوف نشير في نهاية التحليل إلى فشل و اندثار هذه الخطط.

 

لكن أتباع الشيطان أي الماسونيين و المتنورين أوجدوا علاقة لافتة بين ايران والأديان الإلهية و أوجدوا عدواً مشتركاً لهما، يحظى بالأهمية في حد ذاته و يظهر دور ايران الهام في حماية الأديان الإلهية -و ليس عن الفكر الشيعي الإسلامي فحسب – أمام خطط المتنورين الشيطانية.

 

طبعاً هناك أسباب أخرى لانتخاب دونالد ترامب لحكم أمريكا و بوريس جونسون لرئاسة وزراء إنجلترا.

 

أحد أهم هذه الأسباب هو الاستناد إلى شجرة حياة الكابالا و معرفة رموز كروت تاروت تحوث. القضية هي أن كلّ قسم من شجرة حياة الكابالا يرتبط باحد كروت التاروت الكبير أو Major Arcana أوTrump Card.

 

و كما ذكرنا سابقاً، هنا 22 كرتاً في التارورت الكبير أو Trump Card، في شجرة الحياة الكابالا تم ترتيب مكان خاص لكل كرت من كروت التاروت الكبير.

 

عندما ننظر إلى موقع كروت ترامب في شجرة الحياة الكابالا، سوف نلتفت إلى نقطة مذهلة! كما يظهر في الصّور، أحد كروت ترامب يسمى “الأحمق: The Fool ” و يحمل رقم 0 يا 22، و يملك هذا الكرت أكبر قوة و نقاط بين باقي كروت التاروت الكبير في بعض أنواع الألعاب و ترصيف الكروت.

 

كرت التاروت الكبير هذا احتل مكانة خاصة في شجرة الحياة! حيث أنه أقرب كروت ترامب إلى السفيروت التاج أو Crown.

 

لو نظرنا إلى موقع عبور Lightning Flash of Creation أو صاعقة الخلقة من شجرة الكابالا، سوف نلاحظ أن هذه الصاعقة بعد سطوعها من السفيروت Crown أو التاج و هو أعلى مراتب شجرة الكابالا تتجه إلى كرت ترامب “الأحمق: The Fool “مباشرة، و ثمّ تنتقل إلى بقية السفيروتات، إلى أن تخرج من السفيروت الأدنى أي Malkut أو الملوكية.

 

لذلك فإت كرت ترامب الأحمق: «The Fool» يقع في أخطر مكان في شجرة الحياة الكابالا و يبدأ سطوع صاعقة الخلقة من كرت ترامب الأحمق: «The Fool». لذلك فإن بداية و نهاية كل دورة كابالائية يرتبط بكرت ترامب الأحمق: «The Fool».

من جهة أخرى يلاحظ في عالم السياسة أن أهم الأذرع التقليدية للماسونية و التنويرية في العالم أي الولايات المتحدة الأمريكية و انجلترا هما في الوقت الراهن تحت قيادة شخصين أحمقين في الظاهر و يرادفهما في اللغة الإنجليزية «The Fool»

 

رغم أن هذين الشخصين ناجحان في السياسة و الاقتصاد، لكنهما بهذا الظاهر الأحمق، يقومون بأعمال متهورة لم يجرؤ أي ماسون آخر على القيام بها. أعمال ترامب الحمقاء في الظاهر في تمزيقه للاتفاق النووي مع ايران، و النزاع مع الصين و كوريا الشمالية و غيرها، و مساعي جونسون لإخراج انجلترا من الإتحاد الأوروبي، كلّها تبدو أعمال حمقاء في ظاهرها.

 

و طبعاً تسعى الماسونية و التنويرية بشكل رئيسي لإظهار هذه الأعمال على أنها حمقاء؛ لأن التنويرية تريد قريباً تفكيك جميع القوى الاقتصادية التقليدية الغربية و الشرقية بما فيها الصين و روسيا و في مقدمتها الإتحاد الأوروبي أيضاً و انجلترا وأمريكا، لكي تؤسس النظام العالمي الجديد في أورشليم و بيت المقدس بعد تفكك النظام التقليدي الذي يحكم العالم. و لذلك، فإن تفكك انجلترا و أمريكا فجأة و بدون وجود الأرضيات و الذّرائع اللازمة غير ممكن، لأن الناس العاديين يشکّک في هذا الأمر و يحتملون وجود مؤامرات كبرى. لكن مع وجود شخصيات حمقاء في الظاهر مثل دونالد ترامب و بوريس جونسون فإن تدمير أمريكا و إنجلترا سوف يبدو عادياً، و تحمل مسؤوليته لهؤلاء السّاسة  و يوفّر مباشرة إمكانية ظهور قوة جديدة في بيت المقدس أو اورشليم.

 

بناء على هذا، فإن هاتين الشخصيتين السياسيتين الدوليتين الحمقاوين في الظاهر مثل ترامب و جونسون في الوقت الراهن، تطابقان بشكل كامل مع كرت ترامب الأحمق: «The Fool». و دور هذه الكروت المميز في شجرة الحياة الكابالا، و يعتبران خطّة معدّة مسبقاً لمؤامرة كبيرة، في الواقع، من المقرر أن يكونا هاتان الشخصيتان مثل كرت ترامب الأحمق: «The Fool» في شجرة الكابالا، يختمان المرحلة القديمة و يبدآن مرحلة جديدة.

 

لكن هناك نقطة مذهلة فيما يتعلق بكرت ترامب الأحمق: «The Fool»، و هي أنه يساوي كرت «المهرج: The Joker» في الكروت العادية، و لقد أشارت مصادر مختلفة إلى هذه الملاحظة.

 

لكن عند سماع كلمة “المهرج: The Joker ” ربما يلتفت القارئ الكريم إلى قضية مهمة. نعم، في الوقت الراهن أي بداية عام 2020 ميلادي، سمعنا جميعاً اسم Joker! اليوم يتحدث الجميع عن Joker في كل مكان.

 

تتم الدعاية للفيلم السينمائي Joker عبر وسائل الإعلام، و هذا الفيلم يفوز بالعديد من الجوائز الدولية.

 

خبر انتحار ممثل سابق لدور Joker  هو الآخر أحدث هزة إعلامية مستقلة أخرى.

 

تواجد الكثير من الملثمين بقناع Joker في الاضطرابات و أعمال الشغب التي حدثت في مختلف أنحاء العالم مثل اضطرابات العراق و… يؤكد تواجد الـ Joker في وسائل الإعلام و حتى في الشوارع.

 

يتمّ بث الكثير من المقاطع الصغيرة من فيلم Joker في وسائل الإعلام و الكثير من الأمور التي لا يتّسع لها هذا المقال.

 

من خلال التوضيحات المذكورة يظهر أنّ شهرة Joker  في أواخر عام 2019 ميلادي و بداية عام 2020 ميلادي لم تكن بدون سبب، و كما أنّ السياسيين الماسونيين الحمقى في الظاهر يقفون على رأس هرم السلطة و يتطابقون مع كرت ترامب ترامب الأحمق: «The Fool»، فإن المخدوعين و العوامّ و مشاة النظام الماسوني العالمي ينشطون تحت شعار المهرّج «Joker» بنفس المستوى في الشوارع و يتمّ تنفيذ سياسة «الضغط من الأسفل» و «المساومة و المبادرة من الأعلى» و في نفس الوقت من قبل المهرجين «Jokers» و الحمقي من الطرفين، و تسعى كلا المجموعتين يداً بيد إلى خلق الاضطرابات و الشغب و تدمير الاقتصاد و اللاسلطوية و تفكّك النظام التقليدي الذي يحكم العالم، لكي يوصلوا النظام الشيطاني العالمي الجديد إلى الحكم في اورشليم أو بيت المقدس، و كم هم سذج عامة الناس الذين يخدعون بالمؤامرات الموجودة في الكواليس و تنطلي عليهم حيل حكام الماسونية العالمية الأقوياء و الأذكياء.

 

و في هذا السّياق، فطنة و دراية القائد المعظم للثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد الخامنئي (حفظه الله) و نظرته الإلهية للسّاسة الماسونيين في العالم مثيرة للحيرة؛

 

لأنه في صلاة الجمعة بتاريخ 27 شهر دي عام 1398 شمسية الموافق لـ 17 شهر يناير 2020 ميلادية، وصف السّاسة الأمريكيين و في مقدمتهم “دونالد ترامب” بـ “المهرج” و هي إشارة أخرى إلى ارتباط «الأحمق: The Fool» أي ترامب بـ «المهرج أو Joker » و هذه علامة للعناية الإلهية و وقوفه الكامل على القضايا الدولية.

 

طبعاً حذّر القائد الأعلی للثورة الاسلامیة الایرانیة آیة الله الخامنئی منذ فترة طویلة بذکاء لامثیل له، بالطبیعة «الزائفة» و «السّطحیة» لبعض «ألعاب ترامب المجنونة» و «تحرکاته التی تبدو غبیّة» و قال أنّه حتّی «الألعاب المجنونة» هذه لن تمرّ دون إجابة و أنّ جمهوریّة ایران الاسلامیة ستردّ بشکل مناسب حتّی علی ما یبدو أنّه تصرّفات حمقاء من دونالد ترامب و الحکومة الأمریکیة.

 

في هذا القسم سوف نذكر بهذه النقطة، وهي أن جميع هذه الإشارات إلى أحداث المستقبل حصلت في فيلم كرتوني بدأ انتاجه في عام 2008 ميلادي  وعرض في عام 2012 ميلادية!

 

طبعاً هذا النوع من الإشارات ليس من نوع التنبؤات أو Prophecy، بل إن هذا الفيلم الكرتوني و بقية وسائل الإشعار السرية و المشفرة تخبر أعضاء الماسونية و التنويرية في مختلف أنحاء العالم ببرامج و خطط التنويرية الشيطانية للأعوام القادمة، لكي يعلم كل عضو في هذه الشبكة الواسعة بعد مشاهدته كل حدث، ما هي مهمته بشكل دقيق في هذه المرحلة.

 

بعبارة أخرى، هذا الفيلم الكرتوني بعث رسائله الخاصة بأشكال متنوعة إلى أعضاء الماسونية و التنويرية فقط، و اليوم و بعد الاكتشافات و البحوث المتعددة و العميقة، تم فكّ شفرة قسم من معلوماتها فقط، و من المحتمل أنّ قسماً كبيراً من المعلومات لم تستحصل بعد.

طبعاً الإشارات إلى أمريكا في عهد ترامب ليست مقتصرة على الأمور التي ذكرت، و سوف نشير في الأقسام التالية من التحليل إلى جوانب أخرى منها.

 

بعد الشرح المفصل أعلاه، سوف نقوم بتلخيص دقيق لهذا المقطع. في بداية هذا المقطع نرى أن Lily أو Lilith تجلس وسط دائرة لونها أخضر – بنّي. أي أن هذا اللون الأخضر – البنّي يشير إلي البرج و الصورة الفلکية العذراء أو Virgo

 

و يلاحظ نجم Regulus أو قلب الأسد بصورة نقطة إلى جانب الدائرة في زاويته الخاصة.

 

في هذه الحالة تمسك Lilith التفاحة الحمراء المعروفة بيدها، و طبعاً هذه التفاحة الحمراء تسمى كذباً بتفاحة العلم و الوعي في الرؤية المنحرفة للشعوب القديمة الملحدة و الكتب العبرية الصهيونية.

 

حتى هذه اللحظة، الصفّ كله منار و ينتشر النور في جميع أنحائه.

 

فجأة يظلم الصفّ، و يسطع النور في عدة نقاط خاصة فقط: النقطة الأولى هي مكان جلوس ليليث وسط الدائرة. النقطة الثانية هي وجه أرنب المرسوم على الجدار. النقطة الثالثة هي وجه الظبي الطائر المرسوم على الجدار و النقطة الرابعة هي كلمة Exit المكتوبة على باب الصفّ.

 

في هذه الأثناء، و بينما يظهر الحزن و الغضب على وجه ليليث، ترمي التفاحة الحمراء إلى الأرض، فتتدحرج التفاحة على صفحة الصفّ الشطرنجية، و بينما يتحرك النور التنويري الساطع على وجه ليليث، هذه المرة مع التفاحة الحمراء المتدحرجة في الصفّ، تواصل التفاحة التدحرج إلى أن تصل إلى حذاء اوباما و تتوقف قرب عبارة تشبه C7 لكنها كتبت بشيء من التغيير، و بعد مدة قصيرة من التوقف، تنقسم إلى نصفين، و تنمو براعم من كلا نصفي التفاحة، و في النهاية تنمو زهرة اللوتس «Lotus» أو اللبلاب المائي و تتفتح تحت ضوء التنويرية…

 

في هذه اللحظة تشاهد عملة ذهبية تحت حذاء أوباما، و ينظر أوباما بقلق شديد و العرق يتصبب منه إلى انفتاح زهرة اللوتوس أو النيلوفر المائي.

 

بعدما جاءت التفاصيل المذكورة، نبدأ باستكمال الآراء التي تم ذكرها. وفقاً لمعتقدات الماسونية، الفتاة الجميلة الجالسة في وسط الدائرة هي ليليث أو Lily و هي تجسد صورة الشيطان المؤنثة و صاحبة ثمرة المعرفة و العلم التي تم تجسدها كالتفاح الأحمر حيث أن الماسونييون والقبلانيين يعتقدون أن ثمرة هذا التفاح قد كانت ادراك البشر القوانين العلمية حول البيئة وانكار التجريدات و الملائكة و الله.

 

و لكن وفقاً لمعتقدات “الإلوميناتي”، لم يتمكن الشيطان أو ليليث من اكتساب الفرصة اللازمة لاستخدام تفاح المعرفة بهدف تعزيز معرفتها و بالتالي استرشاد و هداية آدم و حواء للاجتناب عن المعتقدات الدينية و البعد عنها! و لذا الشيطان أو ليليث رغم رغبتها الداخلية، قد رمت التفاح على الأرض لكي تستكمل بين الناس و الأجنة خلال القرون وا لأعصار المستقبلية.

 

في هذا الصدد، جاء في موقع الشركة المخرجة لأنيميشن I, Pet Goat 2، أن Lily و في الواقع هي ليليث نفسها، نظرت إلى التفاح و قد قالت “هذا التفاح ليس لي” ثم رماه على الأرض! هذا الأمر يؤيد الدّراسة المتقدمة في هذا المجال و هي أن الشيطان أو ليليث في بداية الخلقة لم تعتقد بأنّ المعرفة هي بوحدها قادرة على فوزها في خططها الهامّة فرماها على الأرض لكي تصبح متكاملة خلال القرون و الأعصار و على يد الناس و الأجنة.

 

إن تزامن ظلام الصف مع سقوط التفاح من يدي ليليث يشير إلى أنّ في البداية و في زمن نشاط ليليث أو الشيطان، كان نور الإلوميناتي مسيطر على العالم بأكمله و لكن بعد ما حدث بشأن آدم و حواء، أصبح هذا النور ضعيفا حيث أنه ترکّز على الثمرة المحذورة أو تفاح المعرفة حسب قول الإلوميناتي والماسوني صرفاً.

 

كما أنه متزامناً مع اضعاف نور الالوميناتي، خرج الشيطان أو ليليث من الجنّة و هذا الأمر، تم تصويرها عبر إنارة كلمة Exit في حين أصبح الصفّ مظلماً.

 

من جهة أخرى، إضاءة صورة الإرنب و الغزال الطائر على الحائط، و كليهما يكونان رمزاً لمعلم و مرشد عقائد الماسونية يشير إلى أنّ في فترة اضعاف نور الإلوميناتي و استيلاء الأديان السماوية، قد تمّ طرد تعاليم الإيلوميناتي من المجتمع ودُفعت بها إلى المجتمعات السّرية كمعابد عباد الشيطان، سرادب کهنة المعابد المتداخلة و محافل الماسونيين السرية. و قاموا المعلمون و الأساتذة الماسونية بتعليم معتقداتهم التجديفية إلى أنصارهم و شيعتهم. و بالطبع أن هذه الفترة السّرية للماسونيين التي جرت في السّرادب ترتبط في هذا الإنيميشن برمز الأرنب و تمّ الإشارة إليها في قصة أليس في بلاد العجائب

 

عبر التحدث عن حفرة أرنب كانت بوّابة دخول أليس في عالم الماسونية و الإلوميناتية السّرية و المليء بالعحائب!

 

كما أنّ من وجهة نظر الماسونية و الإلوميناتية، كان أضعف معتقداتهما الإلحادية متزامناً مع إشاعة المسيحية و الإسلام في أنحاء العالم و قد تمّ طرد ليليث و أصحابها إلى الإنزواء بشكل عملي. إلى جانب هذه التفاصيل، فوجود الدائرة الخضراء البنيّة في اطراف ليليث و وجهها الحزينة و اثنا عشر قزماً المحيطون بسلك شائك، كلّها يدل على الحصر و الانزواء.

 

رغم هذا، وقوف ليليث في الدائرة الخضراء البنية رمز على نجمة عذراء و وجود البقعة إلى جنب الدائرة المذكورة التي ترمز إلى نجمة Regulus يدل على أن ليليث و رغم انزواءها على طوال 2000 سنة، فهي تنتظر بشدّة و شوق إلى أن تنتهي فترة حصرها و انزواءها التي تستغرق 2167 سنة و بمجرد انتقال Regulus من  ميدان كوكبة الأسد (Leo) إلى ميدان نجمة العذراء (Virgo) سيتم خروجها من الحصر و ستبدأ مجدداً فترة الإلوميناتي الجديد و الغلبة على الأديان السماوية و هذه القضية هي السرّ الهامّ و الكامن في الدائرة و البقعة الموجودة في اطراف ليليث في هذا التسلسل للأنيميشن.

 

فيما بعد، ترى أن نور الإلوميناتية يتحرك مع التفاح المتساقط على الأرض من يدي ليليث و التفاح يستمر في تدحرجه على رقعة الشطرنج. هذا الجزء من التسلسل، من وجهة نظر الماسونية، يدلّ على حركة تفاح المعرفة و استكمال المعرفة خلال القرون و الأعصار في عالمي الإنس و الجن و بشكل رمزيّ تجسّدت الحركة خلال القرون والاعصار بصورة حركة التفاح و تدحرجه، و حركته في عالم الجن و الإنس تجسد على أرضية الشطرنج ذات المربعات السوداء و البيضاء.

 

تستمر حركة التفاح و تدحرجه قي ضوء نور الإلوميناتي بينما سائر اجزاء غرف الصفّ مظلمة حتي يصل التفاح إلى حذاء أوباما و يتوقف عند عبارة تم كتابتها على شكل C7 و لكن مع بعض التغييرات و بعد دقائق عن التوقف، ينقسم التفاح إلى قسمين و ينبت من قسميها و في التهاية، و تنمي وردة النيلوفر المائي Lotus تنبت تحت نور الإلوميناتي.

 

في هذه اللحظة تحت حذاء أوباما، ترى عملة ذهبية فيما أن أوباما ينظر إلى النيلوفر المائي بتوتر و قلق شديد و هو يتعرق بشدة.

 

يجب في دراسة و تحليل هذا التسلسل أن يقال هذا القسم يشير إلى أنّ من وجهة نظر الماسونية و الإلوميناتي، تكامل المعرفة و العلم يتواصل خلال مئات سنوات بين الناس والأجنة وذلك بواسطة انصار الإيلوميناتي حتى متزامناً مع تغيير موقع نجمة Regulus من الصورة الفلکية Leo إلى Virgo في بداية الألفية الثالثة الميلادية و في فترة باراك أوباما يتم تكامل المعرفة وفقاً لما يرمق إليه الشيطان و الإلوميناتي.إذن، عند هذه النقطة، تتوقف حركة تفاح المعرفة الأحمر و تحت نور اليلوميناتي الشيطاني و الشرير، تفاح الماسونية الأحمر سيثمر و ينبت من بطنه وردة  Lotus أو النيلوفر المائي المعروفة.

 

من الضروري ذكر بيانات هامة بشأن هذه المرحلة من الأنيميشن عبر دراسة ذات مستويين: في المستوى الأول من دراسة هذا التسلسل، يجب قول هذه الحقيقة أن عبارة C7 لها عدة معان سرية:

 

من الضروري ذكر بيانات هامة بشأن هذه المرحلة من الأنيميشن عبر دراسة ذات مستويين: في المستوى الأول من دراسة هذا التسلسل، يجب قول هذه الحقيقة أن عبارة C7 لها عدة معان سرية:

 

في الدرجة الأولى، عبارة C7 تشير إلى عبارة Seven Crimes أو سبعة آثام كبيرة و هي من طرق التقرب من الشيطان.

 

ثانياً عبارة C7 هي رمز لانتاج مسلسل مخيف و مليء بالرّموز تحت عنوان ” “محاكمة رب الزمن” أو « Terror of the Vervoids » الّذي تم بثّه بداية من يوم 1نوفمبر إلى 22 نوفمبر 1986 الميلادي و هي عبر قناة BBC One و في هذا المسلسل، لفت إلى شخصيات على شكل النبات – الإنسان معا و اسمها «Vervoids» و هذه الشخصيات لها بذور صامدة بامكانها ذخرها في الظلمة لآلاف سنين و هي غير قادرة للنبت و لكن فور خروجها من الظلمة و جعلها أمام النور الكثير تنبت و تثمر و من نتائج نبت Vervoid في هذا التسلسل هي انتعاش هذه النباتات – الناس و هجومها على الناس و أكلهم بواسطة Vervoid.

 

و لكن علاقة مسلسل Vervoid مع هذه المرحلة من أنيميشن I, pet Goat 2، هي أنّ Vervoid” بعد صبرها على مرور آلاف سنين على ذخرها و توقّفها عن النمو، فور جعلها أمام نور الشمس، تنبت بسرعة و يتم تفعيلها. في هذا التسلسل للفيلم الکرتوني، أيضاً تنبت الحبوب المستترة في تفاح المعرفة الماسونية، بعد مرور آلاف أعوام على صمتها و ادّخارها و عدم تفعيلها، ستنبت فجأة تحت ضوء الماسوني و تستبدل بالوردة المحببة لدى الفراعنة في مصر أي وردة Lotus.

 

في المستوى الثاني من دراسة هذا القسم، يجب ذكر أن في الأساطير و المعتقدات التجديفية في مصر و يعتبر الماسونية و الإلوميناتية ورثة هذه المعتقدات، حيث تحكي في هذه المعتقدات أن “رع” أو “ربّ الشمش” و هو تعتبر أكبر ربّ في عقائد مواطني مصر التجديفية و الالحادية القديمة و في بعض الأحيان، كان لها مكانة خاصة لدى المصريين القدماء بمفرده و في بعض الأحيان كانت مكانتهم مرتبطة بثنائية (آمون- رع) و ربّ الشمس، خلق من بطن وردة النيلوفر المائي أو «Lotus”!

 

و بالتالي في هذا التسلسل أيضاً، تمّت الأشارة بشكل سري و خفيّ إلى أن في بداية الألفية الثالثة الميلادية و في فترة باراك أوباما و متزامناً مع تغييرات نجمة قلب الأسد أو Regulus حوالي عام 2012 الميلادي تحت نور الإلوميناتية و الماسونية و انقسام تفاح المعرفة الأحمر علم و ادراك الماسونية، ستبدأ فترة سيطرة معتقدات مصر القديم التجديفية و الالحادية من جديد و سيتمّ ازدهار ربّ الشمس أو “رع” من خلال وردة النيلوفر المائي الناعمة و سيولد مرة أخرى و من جديد!!!

 

و لذا استمرار هذا التسلسلات المهمة، يدل على أن قبل آلاف سنين كانت للمعتقدات الشيطانية و الالحادية فترة متميزة للانتشار و هي منتشرة بين الناس انتشاراً واسع النطاق، حيث قد غلبت ليليث أو الصورة المؤنثة للشيطان على العالم،

 

و لكن مع انتشار الأديان السماوية كالمسيحية و الاسلام، قد أصبحت ليليث و المعتقدات المنسوبة بها محصوراً و في الظلام و قد علم بهذه الأسرار القبلانيون و اعضاء الإلوميناتية و الماسونية و هم استمروا على تعليم مبادئهم و توسعة علومهم الماسونية إلى أنصارهم بشكل خفيّ.

 

و لكن بعد مرور 2167 عامأو بتعبير أفضل بعد مرور 2000 عام انتشار الأديان السماوية كالمسيحية ثم الاسلام، تكامل علم الماسونية الخفية التي تنبت في السّرادب و كثرت اصحابه و أنصاره حيث أن في بداية الألفية الثالة الميلادية و متزامناً مع تغييرات موقع نجمة Regulus من برج Leo إلى Virgo، ولادة “رع” و شمول معتقدات مصر القديمة الالحادية، تم رفع حصار ليليث و خروجها من الانزواء.

 

و بالتالي مطابق معتقدات الماسونية، کانت تحرير ليليث من حصارها طوال آلاف أعوام کانت عنصر ضروري لتأسيس النظام العالمي الجديد کان عاصمته الأورشليم بقيادة الدجال أو  Antichrist.

 

بالطبع و كما قلنا مراراً و تشير إليه في المراحل القادمة من الدّراسة، هذا البرنامج الشيطاني و المعتقدات الالحادية للماسونية و الإلوميناتية و القبالة و الصهاينة؛ حيث لن تصدق الأديان السماوية هذه التحاريف و المعتقدات الإلحادية بل نشير في مواصلة الدّراسات، إلى حتمية فناء المعتقدات الشيطانية بالکامل، و سيتم بيد الصالحين و المؤمنين و ستقام الحكومة الإلهية العالمية في الأرض في المستقبل القريب.

 

في هذه المرحلة، نشير إلى نقطة هامة أخرى. كما لاحظتم، في التسلسلات الماضية رأينا أن فور بداية فترة رئاسة باراك أوباما، كان أوباما ضاحکاً و مسروراً لغاية و عبارة  “lol” كانت مكتوبة إلى جانبه و لكن في هذا التسلسل، كان أوباما قلقاً للغاية و في تعرق شديد و بعيون متّسعة من شدة الخوف و القلق ينظر إلى تفاح المعرفة الأحمر الماسونية و وردة النيلوفر المائي فيه. ما هي أسباب هذه التغييرات الكثيرة في مزاج اوباما؟

 

في الإجابة عن هذا السؤال يجب القول بأنّه من الضرور تحليل التغييرات و التبديلات في مزاج أوباما في عدّة مستويات: في المستوى الأول، كما قلنا في السّابق، كان هناك علاقة بين هذه التغييرت وكتابة عدد 101. إن هذا العدد الذي يكتب في الانجليزية بشكل عبارة lol . و وفقا لرقم 101 من كتاب “حقائق مذهلة عن حياة باراك أوباما: Amazing barack Obama Facts” فعبارة “lol” ترتبط ارتباطا وثيقاٌ مع تعاطي أوباما المنشطات ذات التأثير النفساني مثل الماريجوانا و الكوكايين في فترة شبابه.

 

فكل من الماريجوانا و الكوكائين لهما أثرات كالسرور و البهجة و الضحك و ازدياد الطاقة، و لكن فيما بعد وخاصة نهاية زمن فاعليتهما، يكون لهما أثرات كالتشويش و القلق و التعرّق و الخوف و خفقان القلب. فتغييرات مزاج أوباما في التسلسلات المتوالية لهذا الأنيميشن، ترتبط كاملاً بهذه النقطة الرمزية.

 

و في المستوى الثاني لدراسة هذا القسم، يجب القول إن الفترة الأولى من رئاسة أوباما بدأت منذ سنة 2008 إلى سنة 2012 م و كان في الفترة القديمة للماسونية، أي قبل التغييرات الفلكية المرتبطة بنجمة قلب الأسد أو Regulus

 

أما الفترة الثانية من رئاسة أوباما عام 2012 و ما بعدها، كانت فترة التغييرات الفلكية المذهلة أي فترة دخول نجم قلب الأسد أو Regulus إلي الصورة الفلکية Virgo، و هذه الفترة الجديدة للماسونية تكون فترة مليئة بالأحداث و متزامنة مع سقوط النظام السابق الحاکم علي العالم و طبعاً هناك اختلافات كثيرة بين هذه الفترة و فترة قبل عام 2012.

 

و نفس هذه التغييرات أسفرت عن قلق أوباما و خوفه و تغيير وجهه، و لذا نلاحظ أنّ خلافاً لما شاهدنا من سرور أوباما في التسلسلات الماضية، ففي التسلسل الحالي، الّذي يشير إلي الفترة الثانية و انتهاء رئاسة أوباما، تم سيطرة القلق و التوتر و الخوف على أوباما تزامناً مع التغييرات الكبيرة في المستوى العالمي في عدة مجالات بما فيها المجال الاجتماعي، السياسي، العسكري و الثقافي.

 

و في المستوى الثالث، ترتبط هذا الخوف و القلق بالعملة الذهبية تحت حذاء أوباما. وجود هذه العملة تحت حذاء أوباما أمر عجيب حيث أن نصفها قابل للرؤية و نصفها الثاني غير قابل للرؤية و لو ننظر من البعيد إلى هذه العملة و في حال دورانها على مدى 180 درجة أو التركيز عليها، بإمكاننا مشاهدة أعداد و أرقام عجيبة مختلفة.

 

و دون شك إذا أراد المخرج عرض هذه العملة بشكل كامل و على وضوح  تامّ ليستطيع و بالتالي ممانعته عن إيجاد الشكّ لدى المخاطب و لكن هذا الشك الذي أثاره المخرج بشكل متعمد بهدف ايصال عدة رسالات إلى المخاطب. عن البعد، تبدو الأشكال المرسومة على العملة تشبه بعدد 68 و عند التركيز عليها تتجسد على صورة نصف جمجمة و باستدارته على 180 درجة تشاهد نصف تاج و صليب أعلاه.

 

ترتبط هذه الاستنتاجات الثلاثة من العملة إلى أحداث هامّة وقعت نهاية فترة رئاسة أوباما و بداية الفترة الرئاسية التالية في أميركا أي فترة رئاسة دونالد ترامب. كما نعرف أن الذهب رمز للثروة و التموّل وعدد 68 على العملة يدلّ على أنّنا أمام شخص يرتبط مع عدد 68 و الثروة و الذهب. أقرب شخص إلى هذه الرموز، هو دونالد ترامب نفسه؛

 

لأنه رجل ثريٌّ و مالك برج Trump Tower و هو مكون من 68 طابقاً في نيويورك و كما لديه أموال و فنادق کثيرة في أنحاء العالم.

 

من جانب آخر، رمز الجمجة أيضا يشير إلى النّزعة العسكرية و السياسة المعادية المحاربة و لهذه القضية علاقة وثيقة مع نفس دونالد ترامب.

 

كما أنّ رمز التاج على العملة يدلّ على الجهد للتتويج و بداية الملكية العالمية. و هذه القضية وفقاً للبرامج القبلانية و الماسونية تم تفويضها على دونالد ترامب، لكي يوفّر دونالد ترامب الأرضية المناسبة لتأسيس الحکومة العالمية للدّجال في أورشليم.

 

كلّ هذه الرموز الثلاثة يشكل المستوى الثالث من دراسة هذا التسلسل، حيث عندما يرى أوباما بداية فترة رئاسة ترامب و ذلك في نهاية فترة رئاسته، تصيب بالخوف و القلق. خاصة أنّ في التسلسل التالي، سترى أنّ ترامب كان مرتبطاً بمزمور 23 لداوود في الإنجيل العهد القديم المشبوه و من المقرر أن يخطو في “وادي ظل الموت” أو «Valley of the Shadow of Death» و تزامناً مع بداية عصر ملئ بالفناء و الخوف و الوحشة، يقوم بتأسيس حكومة الدّجال الجديدة في أورشليم.

 

Loading

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here
Captcha verification failed!
CAPTCHA user score failed. Please contact us!